أكد مربون وملاك للماعز القزم في مختلف مناطق ومحافظة المملكة ارتفاع مبيعات «الماعز القزم» بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، بعد تناقل توصية «صحية» تشير إلى فوائد وإيجابيات الحيوانات الأليفة، وتحديدًا «الماعز القزم»، في مساعدة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد على تحسين نموهم الاجتماعي والعاطفي، وصاحب ذلك توجيه من المتخصصين في المراكز العلاجية لاضطراب طيف التوحد باقتناء «الماعز القزم» في المنازل. بديلة للكلاب والقطط أبان المربون خلال أحاديثهم أن تلك التوصية الصحية، التي توصي باقتناء «الماعز القزم» في المنازل، ستكون بديلة لاقتناء البعض في المنازل للكلاب والقطط، وأن الفروق شاسعة بين «الماعز القزم» وغيرها من الحيوانات الأخرى، ومن بينها الناحيتان الصحية والمادية، لافتين إلى أن الأسواق المحلية تشهد في الفترة الأخيرة زيادة في أعداد مربي «الماعز القزم»، وكذلك المستثمرون فيه، وقريبًا سيتم التوجه إلى تخصيص متاجر لتسويق «الماعز القزم» في المواقع التجارية المختلفة، وتوفير مستلزماتها واحتياجاتها، والخدمات التي تتطلبها، من تغذية وخدمات بيطرية، وموضحين أن التوصية الصحية في ذلك لمصابي اضطراب طيف التوحد تتضمن الخدمة المتكاملة في المراكز النهارية، وكذلك اللعب والمرح من «الماعز القزم» في المنازل. البيئة المناسبة رسم مربون خارطة طريق لتربية «الماعز القزم» في المنازل، وذلك بتوفير البيئة المناسبة، والأعلاف الجيدة، والفيتامينات بشكل منتظم، ونظافة الماعز والمكان، والمتابعة المستمرة، والعلاج عند الحاجة، والالتزام بجدول التطعيمات والتحصينات الموسمية، والفحص الدوري، للتأكد من خلوه من الأمراض، وهي من الفصائل السهلة التأقلم في بيئتنا المحلية. الاكتفاء الذاتي بدوره، أوضح رئيس جمعية الثروة الحيوانية في الأحساء، عبدالعزيز بو موزة، أن الجمعية أخذت على عاتقها رعاية كل ما يرتبط بالثروة الحيوانية، والهوايات والروابط، وذلك للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الإنتاج المحلي، وتطويره للوصول به إلى أعلى المستويات. وأضاف: «يعتبر الماعز القزم أحد الأصناف التي نحرص على تطويرها وزيادة إنتاجها، والوصول إلى أعلى المستويات، حيث يعتبر هذا الصنف محببا لجميع أفراد المجتمع، لصغر حجمه وجماله، ونحرص على تشجيع المربين على الحفاظ على السلالات النادرة وزيادة إنتاجها». وأكد بو موزة أن هناك زيادة في أعداد مربي «الماعز القزم» في الأحساء ومناطق ومحافظات المملكة، وهناك توسع في إنتاجه، وكذلك توريده.