الذكاء الاصطناعي بين مخاوف اليوم ومستقبل الغد

لا تزال مفاجأت ثورة الذكاء الاصطناعي تتوالى بوتيرة مدهشة ومخيفة كذلك ، فبينما تشكل هذه التطورات مصدر قلق لدى بعض أفراد المجتمع بسبب ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول قدرة هذه التكنولوجيا على الإنخراط في أنشطة غير قانونية أو القيام بتقمص أدوار لا أخلاقية، لشخصيات معروفة ، فإن هناك جانبًا مشرقًا لا يمكن تجاهله، جانب يبشر بمستقبل واعد مليء بالإنجازات العلمية ،ويحمل إمكانات جديدة ومزايا ومنافع علمية ستسهم في معالجة العديد من القضايا الإنسانية التي سوف تخدم البشرية جمعاء .
هذه الثورة التكنولوجية تعد بإيجاد حلول مبتكرة لمشكلات اجتماعية معقدة وتحديات علمية مستعصية.
ومع أن المخاوف منها مشروعة ومبررة ، إلا أن هناك تطبيقات علمية وبحثية ذات فوائد هائلة، أثبت فعليتها وقيمتها العلمية على الساحة ، وبدورها ستصب فائدتها في وعاء العلم والمعرفة ،وسوف تسهم في المستقبل القريب بلا شك في معالجة الكثير من المشكلات والقضايا العالقة.