برشلونة يضرب ريال مدريد برباعية    هل يصلح رينارد ما أفسده مانشيني؟    موعد مباراة الهلال القادمة بعد الفوز على التعاون    "وادي لجب".. وجهة عشاق المغامرة ومستكشفي الجبال    انطلاق منتدى تعزيز مستقبل الطاقة بالخبر    5.4% ارتفاعا بأجور الموظفات السعوديات    المملكة تدين الاستهداف العسكري لإيران    «ترمب» أم «هاريس»...؟!    مساء الإنسانية    .. وتقدم مساعدات غذائية لليمن ب25 مليون دولار    جيش الاحتلال يحذر طهران من التصعيد    أمي ماتت.. لكنها بقلبي حية    اليمامة إكسبريس تطلق مستودعها اللوجيستي الأول لتوسيع أعمال توصيل الطرود    مشروع مواقف السيارات أمام سكان العاصمة    رسمياً.. رينارد مدرباً للأخضر    ميتروفيتش يبتعد بصدارة هدافي الدوري السعودي    رسالتي إلى إدارات أندية المدينة المنورة    الزعيم.. سكري    فاعلية و كفاءة    بشائر الخير هلت    أرض الحضارات    مدير «تعليم عسير»: إنجاز الخثعمي يترجم دعم القيادة للتعليم    بين «كذا وكذا» تكمن المشكلة    السعودي إن لم يُحب لا يكره    ختام الدورة العلمية التأصيلية للدعاة والأئمة في المالديف    مباحثات تعاون بين "الطب البديل" ودار النشر بجامعة الإمام    ملتقى علمي يبحث استخدام الخلايا الجذعية في طب العيون    «همبرغر ماكدونالدز» يقتل شخصاً ويُصيب 13 ولاية أمريكية ب«التسمم»    إلا خدمة «وصفتي»    الأفلام الكوميدية الأعلى صعوبة في الموسيقى    أمير الجوف يُعزّي العتيبي    ولي العهد الماليزي يشيد بدور القيادة في طباعة ونشر المصحف الشريف    الشيخ د. المعيقلي: التوازن في الحياة والتوفيق بين الحقوق والواجبات من أهم المهمات    الهلال يتغلّب على التعاون بثنائية في دوري روشن للمحترفين    إسرائيل تفخخ قرى جنوب لبنان    مؤثرون ومشاهير ينخرطون في السباق الأمريكي الرئاسي    وزير الإعلام يرعى أعمال مكاتب الاتصال الحكومي    المملكة تقدم دعما غذائيا لليمن ب25 مليون دولار    6 مشاريع تطويرية تحيط بجبل أحد لتعزيز مكانته    القبض على 5 يمنيين في عسير لتهريبهم 100 كيلوجرام من نبات القات المخدر    244 مروحة لتبريد المسجد الحرام    نائب مفتي القرم: التقنية سهلت رحلة العمرة    إخماد حريق في مبنى غير مأهول بالرياض    البراهيم يزور ركني جمعيتي كسوة الكاسي والثريا للمكفوفين في مهرجان الفل بأبي عريش    مركز الأمير سلطان الحضاري بجازان: معلم ثقافي وتنموي بارز في المنطقة    تعليم الرياض يطلق معرض إبداع 2025    «حرس الحدود» بالمدينة المنورة ينقذ مواطناً تعطلت واسطته البحرية في عرض البحر    البدء بإجراءات نزع ملكية المباني المجاورة لمقر رئاسة أمن الدولة بجدة    ضبط مخالفات بيئية بذهبان في جدة    «الداخلية»: ضبط 20896 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في أسبوع    تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد في دورتها الثالثة لأفضل أداء خيري في الوطن العربي    الأول من نوعه في العالم.. استئصال أورامٍ دماغية بتقنية جديدة !    العتيبي يحصل على الدكتوراه    الناعقون وشيطنة «السعودية»    وزيرة الدفاع الإسبانية تستقبل وزير الدفاع ويعقدان جلسة مباحثات رسمية    نائب أمير الرياض يعزي أسرتي بن شوية وبن حضرم    «الحسكي».. واحات طبيعية ومكونات سياحية مميزة    وزير الدفاع يجتمع مع عدد من رؤساء كبرى الشركات الصناعية الإيطالية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الضربة المحدودة تجنبت النووي
نشر في الوطن يوم 26 - 10 - 2024

نفذت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية ردا على الهجمات الصاروخية الإيرانية.
تأتي هذه التطورات وسط وضع متأزم، حيث تتوالى عمليات الانتقام بين الطرفين.
وإليك ما يجب أن تعرفه:
أهداف متعددة
شنت إسرائيل غارات على مواقع متعددة في أجزاء مختلفة من إيران، وسُمع دوي انفجارات في العاصمة طهران، التي تقع في عمق البلاد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن «ضرباته الدقيقة والمستهدفة» أصابت أنظمة دفاع جوي صاروخية و«قدرات جوية»، بالإضافة إلى منشآت تصنيع صواريخ تستخدم لإنتاج أسلحة استخدمت ضد إسرائيل، بينما أصرت إيران على أن الضربات تسببت في «أضرار محدودة» فقط.
ولم يتضح على الفور مدى قوة الضربة التي وجهتها إسرائيل، حيث لم تقدم أي من الدولتين تقييمات مفصلة للدمار.
وقالت إيران إن الضربات استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران.
وبدت إسرائيل واثقة من قدرتها على ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية، حيث قال المتحدث العسكري الأميرال دانيال هاجاري إن «إسرائيل تتمتع الآن بحرية أوسع للعمليات الجوية في إيران».
المنشآت النووية
لم يبد أن الضربات استهدفت منشآت من شأنها أن تضمن ردا إيرانيا قاسيا.
ومن أبرز هذه المنشآت البنية الأساسية النفطية الإيرانية، العمود الفقري لاقتصاد الدولة العضو في منظمة أوبك، ومنشآتها النووية.
وقال الرئيس بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه لن يدعم توجيه ضربة إسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية.
وشعر المسؤولون الأمريكون بأنهم حصلوا على موافقة من إسرائيل على عدم ضرب المواقع النووية أو النفطية بعد إرسال بطارية صواريخ دفاع جوي أخرى والقوات المرتبطة بها، على الرغم من أن هذه الضمانات لم تكن ثابتة.
نهاية الانتقام
أشارت إسرائيل إلى أن القصف الذي وقع كان بمثابة نهاية لهذا الهجوم.
وقال هاجاري: «الضربة الانتقامية اكتملت، وتحققت أهدافها».
وبعد فترة وجيزة، أعلنت منظمة الطيران المدني الإيرانية استئناف الرحلات الجوية التجارية بعد توقفها بسبب الغارات الجوية.
وأوضح يوئيل جوزانسكي، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، أن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى ردع أي عدوان مستقبلي و«إظهار أننا لن نصمت»، ولكن تم القيام بذلك بطريقة تقلل من الإحراج الذي قد تتعرض له إيران.
ضبط النفس
لفت البيت الأبيض إلى أنه يريد أن تؤدي الضربات إلى إنهاء تبادل إطلاق النار المباشر بين إسرائيل وإيران، وحذر إيران من الرد.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن هناك «حاجة لتجنب المزيد من التصعيد الإقليمي»، ودعا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وجاءت ردود الفعل كالتالي:
أدانت المملكة العربية السعودية الضربة، ووصفتها بأنها تهديد للأمن الإقليمي و«انتهاك للقوانين والأعراف الدولية».
واتهمت تركيا إسرائيل ب«دفع منطقتنا إلى شفا حرب أكبر»، وقالت إن «إنهاء الإرهاب الذي خلقته إسرائيل في المنطقة أصبح واجبا تاريخيا».
وكانت سوريا والعراق من بين الدول الأخرى في المنطقة التي أدانت الضربات.
وفي حين حذرت الولايات المتحدة من المزيد من الرد، قالت بريطانيا إن إيران يجب ألا ترد.
بينما انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قرار تجنب «الأهداف الإستراتيجية والاقتصادية»، قائلا في برنامج «إكس» إننا «كان بوسعنا، وكان ينبغي لنا، أن نطالب إيران بثمن أثقل بكثير».
رد إيران
قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران سترد على الضربات الجوية، ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي، مؤكدة حق طهران في الدفاع عن النفس.
ووصفت إسرائيل هذه الهجمات بأنها رد على هجمات جوية سابقة شنتها إيران باستخدام الصواريخ والطائرات دون طيار المتفجرة في أبريل، وهجوم صاروخي آخر هذا الشهر. وتم إسقاط العديد من تلك المقذوفات قبل أن تصل إلى أهدافها.
قد تحاول إيران شن قصف مباشر آخر، ولكن القيام بذلك قد يؤدي إلى إثارة هجوم إسرائيلي مباشر آخر على أراضيها في وقت أصبحت فيه دفاعاتها ضعيفة.
كما يمكن أن يشجع ذلك الجماعات المسلحة المتحالفة معها، مثل حماس في غزة وحزب الله في لبنان، على تكثيف هجماتها، على الرغم من أن كليهما عانى ضربات خطيرة في حروبهما المستمرة مع إسرائيل.
ردود الفعل الدولية على الهجوم الإسرائيلي على إيران:
المملكة العربية السعودية:
أدانت الضربة، ووصفتها بأنها تهديد للأمن الإقليمي و«انتهاك للقوانين والأعراف الدولية».
الولايات المتحدة:
عبرت عن قلقها من تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران، ودعت إلى ضبط النفس لمنع التصعيد، مع تأكيد دعمها أمن إسرائيل.
الأمم المتحدة:
الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، دعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية بين الطرفين، وأعرب عن قلقه من تداعيات النزاع على الاستقرار الإقليمي.
الدول الأوروبية:
طالبت بتخفيف التصعيد، وأعربت عن مخاوفها بشأن تأثير النزاع على استقرار المنطقة وسلامة المدنيين.
تركيا:
اتهمت إسرائيل ب«دفع منطقتنا إلى شفا حرب أكبر»، وقالت إن «إنهاء الإرهاب الذي خلقته إسرائيل في المنطقة أصبح واجبا تاريخيا».
سوريا والعراق:
من بين الدول الأخرى في المنطقة التي أدانت الضربات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.