بحث أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، استحداث مرافق حكومية في حي سقام ومركزالحصينية وتوصيات الاجتماع السنوي التاسع عشر لأمراء المناطق مع سمو وزير الداخلية حول تشكيل لجنة في كل منطقة مكونه من الجهات المختصة تنبثق عن مجلس المنطقة لتقوم بحصر معوقات مشاريع الوزارة المعتمدة ومعالجتها ومتابعتها والتأكد من إنجازها. جاء ذلك خلال ترؤس أمير نجران أمس، الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من دورة الانعقاد الثالثة، حيث وجه جميع الجهات المعنية بتقديم كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة لضيوف الرحمن القادمين عن طريق منفذي الوديعة والخضراء لكي يؤدوا مناسكهم في يسر وسهولة لتحقيق التطلعات التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام في جميع مناحي الحياة وذلك حرصاً من ولاة الأمرعلى خدمة ضيوف الرحمن ورفع مستوى التنمية الشاملة لجميع مناطق المملكة. وأوضح أمين عام مجلس المنطقة مدير عام خدمات المنطقة زياد بن غضيف، أن مجلس المنطقة اطلع على إجابة وزير المياه والكهرباء حول مضاعفة قدرة محطة توليد كهرباء نجران المتضمنة رفع القدرة الكهربائية لمنطقة نجران من 370 ميغاوات إلى 690 ميغاوات عن طريق توسعة المحطة وإضافة وحدتين جديدتين وتشغيل خط الربط مع الشبكة الرئيسة ودخولها الخدمة قبل صيف 2013. كما استعرض المجلس توصيات اللجنة المكلفة حول تطبيق الجودة الشاملة بالإدارات الحكومية وتمت مناقشة توصيات لجنة المرافق والخدمات والبيئة للمواضيع المعروضة عليها التي تضمنت العديد من المواضيع ومن أهمها توسعة طريق الأمير نايف وسفلتة الطريق المؤدي إلى هجرة السبيل التابعة لمحافظة يدمه واستحداث بعض المرافق الحكومية في حي سقام وإنشاء مختبر متكامل بالمنطقة لرصد بقايا المبيدات بالمنتجات الزراعية والأغذية وإحداث مكتب للضمان الاجتماعي بالحصينية وإنشاء طرق رئيسة للقرى الواقعة جنوب وادي محافظة حبونا. وتم استعراض محضر لجنة المشاريع المتعثرة حول مشاريع الطرق بالمنطقة.