تعد المدارس المطبخ الحقيقي لصناعة الفن التشكيلي ومنها تكون الانطلاقة والبداية الحقيقية لتعليم أساسيات الرسم وصقل ورعاية الموهوبين الرسامين والرافد الأهم لدعم جميع الأنشطة والفعاليات بالمعارض التشكيلية والرسامين واللوحات الفنية المختلفة. تشجيع وتحفيز أوضح معلم التربية الفنية مصعب قضعان أن فكرة تعلم الرسم تكون بداية انطلاقتها من المدرسة وشيئاً فشيئاً تكبر الموهبة مع الإصرار والعزيمة وهنا تكمن نظرة معلم التربية الفنية عندما يلاحظ أن لديه طلابًا متميزين في الرسم بالتشجيع والتحفيز، مضيفًا «وهذا ما قد حصل معنا قبلهم، فلولا معلمو الفاضل في المرحلة الابتدائية في ذلك الوقت وأذكر تحفيزه المستمر لي عندما قال لي أنت رسام بارع ومع سماعي لهذه الكلمات التي جعلتني اتخصص في نفس مجاله الفن والرسم». عمل وهواية ذكر أنه يشارك في جميع الفعاليات المدرسية بتعليم صبيا من تجهيز معارض تشكيلية ورسم لوحات فنية بجميع المناسبات الوطنية والأخرى المختلفة وكان آخرها المشاركة ضمن فريق المدرسة بمعرض تعليم صبيا الذي أقيم الأسبوع الماضي، فالفن أصبح لنا ممارسة عمل وهواية كل منها مرتبط بالآخر ونحن العامل المشترك بينهما. صقل ورعاية يقول الحسين صيام معلم تربية فنية وفنان تشكيلي، إن الفن التشكيلي موهبة تحتاج إلى صقل ورعاية تبدأ من المدرسة وتتطور من مرحلة إلى مرحلة أخرى وهنا يكمن دور العلم الفنان الذي يصقل مواهب الطلاب ويأخذ بيدهم في الرسم لأن البدايات تكون الطريق المهم والأهم في حياة الفنان من المدرسة وحتى الجامعة، وأشار إلى أن له كثيرًا من المشاركات في المناسبات والمعارض التشكيلية سواء في مناسبات تعليم صبيا أو على مستوى محافظة الدرب.