أكوام من النفايات وشوارع غابت عنها السفلتة وشوارع تفتقر إلى الإنارة، هذه الاشياء شكلت عناوين عريضة لحي النزهة بالدوادمي الذي بات يفتقر إلى الكثير من الخدمات البلدية بعد انسحاب البلدية من مهامها الخدمية بالحي وتركها لإحدى الشركات كمشروع مستقل قبل أكثر من (15) شهراً، سكان الحي الذين اشتكوا من مستوى النظافة في الحي، قد أكدوا ان انعدام الانارة في الطرقات قد أغرى اللصوص بتنفيذ عدد من السرقات من منازل الحي. وقال المواطن عبدالله بن محمد الحنيف أحد سكان الحي: بالرغم من اكتظاظ الحي بالسكان إلا انه يفتقر إلى العديد من الخدمات، مشيراً إلى أن السكان قد رفعوا شكواهم للمجلس البلدي ولكن حتى الآن لم يتم تحقيق ولو جزء يسير من طموحهم بالحي مما اضطرهم إلى سفلتة الشارع الرئيسي على نفقتهم الخاصة، وأضاف الحنيف: البلدية كانت قد شرعت في مشروع إنارة شوارع الحي وهيأت القواعد الخرسانية للأعمدة ولكن لم يكتمل المشروع وأصبحت هذه القواعد مصيدة لسيارات الاهالي, مشيراً إلى أن النفايات تمكث في حاوياتها أياماً عديدة, مع العلم أن هناك مزارع تقع خارج النطاقات العمرانية قد قامت البلدية بإيصال خدمات السفلتة والانارة, وأضاف قائلاً إن الحي قد حرم أيضاً من شبكة المياه التي هي شريان الحياة بسبب عدم تعاون البلدية مع فرع المياه بالدوادمي حيال التصديق على مسار الخط الرئيسي الناقل للمياه خلال الطريق الذي تمت سفلتته على حساب المواطنين. ولا يختلف حال حي النزهة كثيراً عن حال حي الملك فهد، حيث قال المواطن حمس العتيبي - أحد سكان الحي - إنه لاحظ قبيل أيام انبعاث أدخنة كريهة غطت أجزاء من سماء الحي, واتضح أن مصدرها مكبساً للنفايات أفرغ بقية حمولته على الحي بينما هناك أكوام مماثلة قد تم إضرام النار فيها, فيما يجري شحن الأكوام المحروقة لتفريغها في مدفن النفايات أو أي موقع آخر.