سقط عدد من الضحايا في انفجار داخل أحد الأحياء الشعبية في العاصمة صنعاء تبعته إصابات في بعض صفوف العصابات الحوثية الإرهابية، وكل ذلك يأتي نتيجة لاستغلال عناصر الحوثيين للأحياء الشعبية القديمة والتاريخية وتحويلها إلى مراكز ومستودعات لذخائر وألغام ومتفجرات خاصة لهم. وقال مصدر في العاصمة صنعاء إن انفجارا كبيرا حدث في منزل قديم داخل العاصمة صنعاء تسبب في سقوط ومقتل عدد من الموجودين من المشرفين الحوثيين، ولوحظ عمل سياج أمني من المشرفين الحوثيين بعد قرابة ساعة من الانفجار بعد توافد عدد من سكان الحي المجاورين، الذين أفادوا بأن هذا المنزل مهجور منذ سنوات طويلة جدا. استغلال الأحياء الشعبية بين المصدر أن عصابات الحوثي قامت قبل عدة سنوات بهدم منزلين مجاورين له، وتسويرهما وتشبيكهما والاستفادة من منزل في محيطهما مكون من قرابة خمسة أدوار ومساحات داخلية كبيرة، حيث فرغ بالكامل كمستودعات لذخائر وألغام ومتفجرات، وتم وضع حراسات له، وأضاف أن عناصر الحوثيين استغلوا الأحياء الشعبية القديمة والتاريخية وحولوها إلى مراكز ومستودعات خاصة لهم، وهو الأمر الذي رفضه السكان المجاورون باعتبار ذلك يشكل خطرا على حياتهم ومنازلهم، كما أنهم استولوا على تلك المواقع بالقوة دون أذن أو علم الملاك لتلك المنازل. خطر يهدد السكان ذكر المصدر أن الحوثيين يحرصون على وضع مستودعات للأسلحة والمتفجرات والأجهزة داخل الأحياء السكنية مهددين بذلك حياة الجميع للخطر، كما يقوم الحوثيون بإغلاق بعض الطرق والممرات وتحويلها لخدماتهم الخاصة وإجبار المواطنين على البحث عن بدائل أخرى، وأوضح أن هناك عدة انفجارات شهدتها العاصمة صنعاء خلال فترات سابقة في بعض المستودعات المخزنة بأسلحة ومتفجرات الحوثيين، وأن الحوثيين رفضوا الاستماع لمطالب المواطنين وشكاواهم حيال وجود تلك المستودعات، وأيضا الإزعاجات المتكررة وإطلاق النار شبه اليومي، مع إغلاق الطرق المتواصل وتشكيل نقاط أمنية تضايق الناس وتمنع حرية تحركاتهم وسهولة وصولهم إلى منازلهم. تدمير حضارات اليمن أكد المصدر أن الحوثيين دمروا حضارات اليمن القديمة وتاريخها، وذلك باستيلائهم على القرى التاريخية والأثرية القديمة، حيث هدموا منازل وقصورا وحصونا يعود البعض منها إلى أكثر من 1000 عام، ونسفوا ماضي وتاريخ وإرث وموروث اليمن القديم، وأدخلوا معداتهم لهدم تلك الحضارة وتحويل الباقي منها إلى مستودعات للرصاص والبارود. انتهاكات الحوثي على الآثار والمعالم التاريخية: تحويلها إلى مستودعات للأسلحة والذخيرة. هدم بعض المنازل لدخول العربات الكبيرة. سقوط بعض المنازل بسبب الانفجارات.
