أكد رئيس اللجنة العلمية لجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للترجمة الدكتور سعيد فايز السعيد أن استثمار مخرجات جائزة الترجمة يكمن في تأسيس مبادئ وقيم التعايش مع الآخر، وتعزيز واحترام الخصوصيات التي تميز الشعوب بعضها عن بعض وتجعل ثقافاتها وثوابتها وتقاليدها وعاداتها في متناول الآخرين للإثراء والاستفادة لا للتندر والاستخفاف. وقال في محاضرة له عن الجائزة أمس في العاصمة اليابانية طوكيو ضمن فعاليات البرنامج العلمي لمشاركة المملكة كضيف شرف في معرض طوكيو الدولي للكتاب 2010م: إن تباشير يقظة شاملة أخذت تلوح في الأفق القريب مبشرة بميلاد نهضة علمية ومعرفية سوف تزيل ذلك القصور عن ثقافتنا فيما يتصل بالترجمة، وهذا ما سيتحقق من هذا المشروع الحضاري بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين. وشدد السعيد على أن الجائزة سوف تسهم في النهوض بمشروع الترجمة وجعله عنوانا مرادفا للتقارب والتعارف والاكتشاف والتواصل والتسامح ونقل العلم النافع والمفيد الذي هو أساس لبناء قدرة الإنسان ورفع مهاراته التنافسية لتأسيس نهضة علمية معرفية شاملة ومتجددة.