استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في قصره بجدة بعد ظهر أمس، نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إسماعيل تيليوالدي والوفد المرافق له. ونقل المسؤول الصيني لخادم الحرمين الشريفين في بداية الاستقبال تحيات وتقدير رئيس جمهورية الصين الشعبية الرئيس هو جينتاو فيما حمله الملك تحياته وتقديره له. بعد ذلك جرى استعراض عدد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين. حضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، ونائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري، وسفير الصين لدى المملكة لي تشينج وين. وعلى صعيد متصل، وجه الشباب السعودي والصيني رسائل ثنائية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, والرئيس الصيني هو جين تاو, تُشيد بتميز العلاقات بين المملكة، وجمهورية الصين الشعبية, وتؤكد رغبتهم في توسيع هذه العلاقات لتشمل المزيد من الجوانب ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك في ختام منتدى حوار الشباب السعودي والصيني في دورته الثالثة الذي انتهت أعماله أمس في العاصمة الصينية بكين. وأشاد المنتدى الشبابي السعودي والصيني بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، مثمناً للصين استضافتها لأول منتديات حوار الشباب السعودي الدولية التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين، في مبادرته للحوار بين أتباع الأديان والثقافات والحضارات. من جهة أخرى، رفع "مجلس الفهرس العربي الموحد" أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين لرعايته الكريمة ودعمه لمشروع الفهرس لتحقيق أهدافه في خدمة الثقافة العربية والإسلامية وتطوير المكتبات العربية بما يواكب معطيات عصر المعرفة. ونوه المجلس خلال اجتماعه الذي عقد ضمن فعاليات اللقاء الخامس لأعضاء الفهرس العربي الموحد الذي اختتم أعماله مؤخراً بالجامعة الأردنية في عمّان برئاسة نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ونائب رئيس مجلس الفهرس الدكتور عبد الكريم الزيد، تحت شعار "يداً بيد لبناء مكتبات عربية متطورة" بجهود مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في تبني هذا المشروع ودعمه، كما أشادوا بالأداء المتميز لمركز الفهرس العربي الموحد وما يقدمه من جهد لتعزيز استفادة الأعضاء من خدمات الفهرس وفق أرقى المعايير العالمية في مجال الفهرسة، بالإضافة إلى الخدمات الفنية والتدريبية التي استفاد منها عدد كبير من منسوبي المكتبات بالدول أعضاء الفهرس.