تغريم ترمب على منشوراته وتهديده بالسجن

وجد أحد القضاة في محاكمة، دونالد ترمب، بشأن الأموال غير المشروعة أن الرئيس السابق انتهك أمر حظر النشر 9 مرات، مما أدى إلى تغريمه ما مجموعه 9000 دولار، كما حذر من أن ترمب قد يتعرض للسجن إذا استمر في انتهاك أمر حظر النشر.
ومن المتوقع أن تستمر الشهادة، حيث تستمع المحكمة لشاهد الادعاء الثالث، غاري فارو، وهو مصرفي ساعد محامي ترمب السابق، مايكل كوهين، في فتح حسابات.
ويعد هذا الحكم بمثابة توبيخ للرئيس السابق الذي أصر على أنه كان يمارس حقوقه في حرية التعبير، وجاء الحكم في بداية الأسبوع الثاني من الشهادة في القضية التاريخية.
عقوبة السجن
وحذر القاضي في حكمه من أنه على استعداد لسجن ترمب إذا انتهك أوامر المحكمة، وكتب ميرشان أن ترمب «تم تحذيره بموجب هذا من أن المحكمة لن تتسامح مع الانتهاكات المتعمدة المستمرة لأوامرها القانونية، وأنها ستفرض عقوبة السجن إذا لزم الأمر، ومناسبة في ظل هذه الظروف».
وأعرب ميرشان عن أسفه لأنه مقيد بموجب القانون بغرامة ترامب بحد أقصى 1000 دولار لكل انتهاك، وكتب أنه في حين أن هذا المبلغ «قد يكون كافيًا في معظم الحالات لحماية كرامة النظام القضائي، ولإلزامه باحترام ولاياته ومعاقبة الجاني»، بسبب عصيان أمر من المحكمة، فإنها للأسف لن تحقق النتيجة المرجوة في تلك الحالات «حيث يستطيع الشخص المحتجز بتهمة الازدراء» تحمل مثل هذه الغرامة بسهولة.
وأضاف أنه في مثل هذه الحالات، سيكون من الأفضل أن يفرض «غرامة تتناسب أكثر مع ثروة» الشخص الذي يتم تغريمه، وخلص القاضي إلى أنه «نظرًا لأن هذه المحكمة لا تتمتع بمثل هذه السلطة التقديرية، فيجب عليها بالتالي أن تنظر فيما إذا كان السجن قد يكون عقوبة ضرورية في بعض الحالات».
تصريحات الشهود
وزعم ممثلو الادعاء أن الرئيس السابق انتهك الأمر –الذي يمنعه من الإدلاء بتصريحات عامة عن الشهود والمحلفين– 10 مرات، ووافق القاضي في جميع تلك القضايا باستثناء واحدة، وسيعقد ميرشان جلسة استماع يوم الخميس بشأن أربعة انتهاكات مزعومة أخرى.
وحدق ترمب في الطاولة أمامه، بينما كان القاضي يقرأ الحكم عابسًا بعض الشيء، ولكن لم يظهر أي تعبير.
موضوع هذه القضية
اتُهم ترمب ب34 تهمة جنائية.
تتعلق التهم بتزوير سجلات الأعمال كجزء من مخطط لدفن القصص التي كان يخشى أن تضر بحملته الانتخابية لعام 2016.
تعد قضية المال الصامت ما هي إلا إحدى القضايا الجنائية التي تواجهه.
استمع المحلفون حتى الآن إلى المساعدة التنفيذية السابقة لترمب منذ فترة طويلة، رونا غراف، والناشر السابق في مجلة National) Enquirer)، ديفيد بيكر.