قبل استئناف الشهادة، يعقد القاضي ميرشان جلسة استماع بشأن طلب الادعاء باحتجاز ترمب بتهمة ازدراء المحكمة وغرامة لا تقل عن 3 آلاف دولار بزعم انتهاك أمر حظر النشر. واستشهد ممثلو الادعاء بعشرة منشورات على حساب ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي وموقع الحملة الانتخابية قالوا إنها تنتهك الأمر الذي يمنعه من الإدلاء بتصريحات عامة عن الشهود في القضية. ووصفوا المنشورات بأنها «انتهاك متعمد» لأمر المحكمة. وسينظر القاضي أيضًا في ما إذا كان ترمب قد انتهك أمر حظر النشر من خلال نشر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول الشهود. فيما يقول محامي ترمب إنه لم ينتهك عمدا أمر حظر. حجة دفاعية وفي محاربة الغرامات المقترحة، يقدم محامي ترمب تود بلانش حجة دفاعية رئيسية في هذا الشأن: أن ترمب يستجيب فقط لتعليقات الآخرين في سياق الخطاب السياسي. وقالت بلانش: «لا يوجد خلاف في أن الرئيس ترمب يواجه وابلاً من الهجمات السياسية»، بما في ذلك من المحامين السابقين كوهين ودانييلز. ويقول مرة أخرى إنه من الظلم أن يكونوا غير مقيدين في تعليقاتهم، ولكن يجب تكميم أفواه ترمب. منشورات سابقة وفي أحد المنشورات، بتاريخ 10 أبريل، وصف ترمب محاميه السابق الذي تحول إلى خصمه مايكل كوهين والممثلة الإباحية ستورمي دانيلز بأنهما «كيسان فاسدان كلفا بلدنا غاليا بأكاذيبهما وتحريفاتهما». ويسعى المدعون إلى فرض غرامة قدرها 1000 دولار –وهو الحد الأقصى الذي يسمح به القانون– لكل من الانتهاكات الثلاثة الأولى المزعومة. ولم يحددوا العقوبة التي يطالبون بها للمناصب السبعة الأخرى، التي يعود تاريخها إلى صباح اختيار هيئة المحلفين التي بدأت في المحاكمة الأسبوع الماضي. وحتى مع بدء جلسة الاستماع حول مزاعم المدعين بأن ترمب انتهك أمر حظر النشر 10 مرات في الأسابيع الأخيرة، يتهم أحد المدعين، كريستوفر كونروي، الرئيس السابق بانتهاكه مرة أخرى، الإثنين، في تصريحات خارج باب قاعة المحكمة حول محاميه السابق مايكل كوهين. ويشير كونروي إلى تصريحات ترمب بشأن تمثيل كوهين له ووصف كوهين بالكذاب.
