طالب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية والمشرف على المعرض الفني الذي تنظمه شركة أرامكو السعودية هذا الصيف عبدالرحمن السليمان المهتمين بالشأن الفني والجماعات الفنية بزيارة المعرض؛ لما يضمه من أعمال لنخبة الفنانين السعوديين والعرب والمسلمين. وناشد السليمان رجال الأعمال بالاطلاع ودعم الحركة التشكيلية في المملكة، معتبرا أن الفنانين جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع السعودي، موضحا أن المعرض حرض على أن يكون فنيا نخبويا باسم المملكة ويمثل اتجاهات الفنانين على اختلاف مناطقهم الجغرافية. وقال السليمان: إن الأعمال وصلت إلى 100 عمل فني ل55 فنانا وفنانة، و83 عملا خطيا ل50 خطاطا وخطاطة من المملكة والعالم الإسلامي، و60 عملا فوتوجرافيا ل40 مصورا ومصورة فوتوجرافية، بالإضافة إلى 17 عملا نحتيا ل10 نحاتين من المملكة وعمان والبحرين ولبنان. ومن الأسماء السعودية المشاركة: سعد العبيد، محمد الصقعبي، عبدالله الشيخ، عبدالله المرزوق، عبدالستار الموسى، عبدالرحمن السليمان، عبدالله حماس، صالح النقيدان، إبراهيم الفصام، أحمد المغلوث، محمد المنيف، عبدالعزيز الناجم، يوسف جاها، مفرح عسيري، محمد جمعان، زمان جاسم، نصير السمارة، عبدالله شاهر، علي الصفار، عبدالعظيم آل شلي، منير الحجي، محمدالعبدالكريم، فيصل الخديدي، أحمد السبت، علا حجازي، محمد الحمد، بدرية الناصر، عبدالعزيز عاشور، غادة الحسن، مهدية آل طالب ونجلاء السليم". وأشاد السليمان باهتمام شركة أرامكو السعودية بالجانب الثقافي غير المسبوق على مستوى الخليج ودورها في دعم الفنون، واستضافتها لخطاطي العالم الإسلامي، وإتاحتها الفن أمام جمهور المملكة وزوارها. من جهته، ذكر الفنان أحمد إمام الذي يقدم عدة ورش فنية في الجرافيك أن هذا الفن رغم ما حققه من تقدم وانتشار في الكثير من البلدان إلا أنه يبقى في بعض البلدان العربية فنا شبه مجهول رغم أنه عرف بداياته الأولى في الكثير من البلدان العربية. إلى ذلك قال الخطاط ناصر الميمون مساء أول من أمس في محاضرة له بالمعرض: إن الخط العربي كان حاضرا بمكةالمكرمة وأول من أدخله هو بشر بن عبدالملك الكندي الذي تعلم الكتابة النبطية من الأنبار، مضيفا: أن الكتابة شاعت بين المسلمين في مكة والمدينة بأسلوبين، الأول كانت تكتب به المصاحف وهو خط هندسي يحتاج إلى الدقة في حروفه وسمي بخط المصاحف، والثاني خط لين شاع استخدامه في الحاجات اليومية لسرعته.