منعت السلطات الجزائرية 300 عنوان من المشاركة في معرض الكتاب الدولي الذي انطلق في العشرين من سبتمبر الجاري، وقالت وزيرة الثقافة الجزائرية خالدة التومي إن الكتب الممنوعة تدعو إلى الإرهاب والعنصرية والاستعمار على حد قولها. وتحتفي الدورة السابعة عشرة للمعرض التي اختير لها شعار "كتابي حريتي" في أفريقيا حيث دعي إلى المشاركة عدد من رجال الثقافة الأفارقة تتمحور اهتماماتهم حول موضوعات ذات الصلة بالإبداع الأدبي وكذا بتاريخ النضال من أجل الاستقلال. ويجمع المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة هذه السنة ناشرين ومهنيي الكتاب ومؤلفين وشعراء وأكاديميين ومفكرين جزائريين وأجانب. وسيتم خلال هذه الدورة تكريم شخصيات وتنظيم محاضرات وندوات وعرض أفلام. ويشارك المغرب في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر الذي يستمر حتى 29 سبتمبر الجاري والذي تحضره 630 دار نشر من 41 بلدا. ويمثل المغرب ست من دور النشر، حيث تؤثث الرواق المغربي الذي أقيم بدعم من وزارة الثقافة ثلاث دور نشر من الدار لبيضاء واثنتين من الرباط ودار نشر واحدة من مراكش حيث تعرض جميعها أكثر من 300 عنوان من مختلف مجالات حقول المعرفة صدر أغلبها العام الجاري. ويقول المشاركون في الصالون الأدبي للكتاب إن الهدف من مشاركتهم هو التعريف بالكتاب المغربي خاصة لدى الطلبة والباحثين الجزائريين معتبرين أن إشعاع الثقافة المغربية وتعزيز الروابط مع المؤسسات المعنية بالكتاب بالجزائر أحد أهداف هذه المشاركة.