تتراقص الكلمات طربا وتتمايل العبارات شوقا وتطير الأرواح عجبا وفرحا بعريس هذا العام (الهلال) في إنجاز عالمي غير مسبوق، انفرد وحيدا مغردا بأطول سلسلة انتصارات متتالية وموثوقة عبر بطولات محلية وخارجية وفق إحصائيات (شبكة أوبتا) لكرة القدم، متجاوزا أندية عالمية كبرى ومؤسسات رياضية عظمى، بعقلية واحترافية حقيقية ذات مفهوم فني عميق بعيدا عن المناكفات والصراعات وتصفية الحسابات، عبر خطط مستقبلية وبرامج تطويرية ممنهجة وواضحة معتمدة على إستراتيجية إدارية تتضمن العدالة والشفافية، وخلق روح المنافسة في بيئة صحية وآمنة، ترعى استدامة العمل الفني والإداري في منظومة واحدة متكاملة، تلبي احتياج اللاعبين والعاملين داخل النادي بكل يسر وسهولة، لإظهار ما لديهم من طاقة إيجابية بأساليب فنية متطورة ومتقدمة، وتحقيق نتائج ملموسة وعملية من خلال عمل مؤسسي محكم ومستدام. طوفان أزرق يجتاح الأندية المحلية والخليجية ويتجاوز الأندية العربية والأفروآسيوية إلى جانب الأندية الأوربية والعالمية في عدد الانتصارات المتتابعة، محطما الأرقام القياسية في موسوعة جينيس العالمية على موقعها الرسمي، هيمنة مطلقة أرقام مذهلة ونجاحات كثيرة يحققها الهلال في مشهد كروي غير مسبوق بين أندية العالم. منافسة الهلال الأندية القارية والعالمية في عدد الانتصارات ليس مجرد إنجاز رياضي فقط يسجل لنادي الهلال، بل هو إنجاز يسجل باسم الوطن، وتأكيدًا للإمكانيات العالية والقدرات الفنية والمهارات الكروية التي يحظى بها لاعبو الهلال المحترفين سواء اللاعب الأجنبي أو المحلي، تنافس وأداء وجودة ونماء في ظل وجود كوكبة من اللاعبين المحترفين والمتميزين ساهمت في تحقيق الانتصارات وجلب البطولات والصعود على المنصات. أصبح الهلال حديث العالم بأجمعه تميزا وأداء، وأكثر انتصارا في العالم متربعا على عرش الزعامة العالمية بتأريخ كرة القدم في عصرنا الحاضر. انتصارات متواصلة وأرقام قياسية تأريخية متواترة، رغم زحام الاستحقاقات وتداخل المنافسات في مختلف المناسبات القارية والعالمية، بخطى ثابتة وواثقة نحو مستقبل واعد ولامع بالمنجزات والإنجازات، ومزيدا من البطولات والعطاءات، في ظل التطورات الرياضية السعودية المتقدمة، والدعم غير المسبوق من قيادتنا الرشيدة في مختلف المناطق والمحافظات. وأخيرا نادي الهلال ليس مجرد ناد، بل هو قلب تعشقه الأجيال في ثبات كالجبال، ومصنع يصنع الأبطال وبلغة الأرقام فخر للزعامة والرجال.