أوصى المشاركون في ختام الملتقى الأول لشباب وشابات الأعمال بعنوان "صناعة الريادة"، مساء أول من أمس بإنشاء حاضنة أعمال ترعى المبادرات الريادية وتساهم في رعاية مشاريع رواد الأعمال، وإدراج ريادة الأعمال ضمن المناهج التعليمة بدءا من المراحل المبكرة وامتدادا إلى التعليم العالي بشكل متكامل مع التأكيد على تدريب الهيئة التدريسية على الطرق الأنسب لإرساء ثقافة ريادة الأعمال لدى الأجيال المقبلة. وأوضح رئيس لجنة شباب الأعمال في غرفة الأحساء المهندس نعيم المطوع في تصريح إلى "الوطن" أمس أن من بين توصيات الملتقى الختامية تأسيس جهة إعلامية موحدة توفر كامل المعلومات والبيانات عن مختلف الجهات الداعمة للمشاريع الريادية، والتأكيد على أهمية التوعية الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية والعمل على إعداد دستور أخلاقيات الريادة، وتشجيع المشاريع الافتراضية وتوجيه التدريب في ريادة الأعمال نحوها، فضلا عن الاستفادة من خبرات وتجارب الدول المتقدمة في المنشآت الافتراضية، وتقنين إصدار تراخيص وسجلات المحلات للأنشطة التي تنافس فيها العمالة المتسترة خريجي المعاهد المهنية والفنية واقتصارها على خريجي هذه الجهات فقط. وأكد أن اللجنة المنظمة للملتقى ستناقش هذه التوصيات بشكل معمق على مستوى لجنة شباب الأعمال لإعداد الخطط التنفيذية والعمل على تحويلها إلى واقع ملموس خلال الفترة المقبلة وذلك بعد تضافر جهود كافة شركائنا الرئيسيين ومختلف الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص. وكانت فعاليات الملتقى، غطت جلساته الأربع المحاور التالية: الريادة بين المفهوم والتحديات، تجارب ريادية ناجحة، طموحات المملكة في الريادة وفرص التمويل التي يتيحها، الفرص الاستثمارية المتاحة بالمملكة لرواد الأعمال.