نفذت وزارة الدفاع الروسية ضربة جماعية بأسلحة بحرية وجوية عالية الدقة وبعيدة المدى، بما في ذلك نظام «كينجال» الصاروخي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت على منشآت المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا أدت إلى تدميرها. وبلغت خسائر العدو أكثر من 110 من العسكريين ودبابتين، ومركبتي مشاة قتالية، وناقلتي جند مدرعتين وثلاث سيارات، بالإضافة إلى مدفعي «هاوتزر» من طراز (دي- 20)، وقاعدتي مدفعية ذاتية الدفع من طراز «غفوزديكا». وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي زج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا، حيث دمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات (ليوبارد 2) الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو. مجموعة الغرب وأضافت الدفاع الروسية، أنه في اتجاه كوبيانسك، صدت وحدات من مجموعة «الغرب» بمساعدة الضربات الجوية ونيران المدفعية التابعة للقوات الروسية تسع هجمات شنتها مجموعات هجومية من الألوية الهجومية الآلية (32 و43 و115 و25 و95) المحمولة جوًا التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق سينكوفكا وإيفانوفكا في مقاطعة خاركوف وتيرني في جمهورية دونيتسك الشعبية. وفي اتجاه كراسنوليمانسك، هزمت وحدات من مجموعة «المركز» التابعة للقوات الروسية، بدعم من الطيران والمدفعية، مجموعات من القوى البشرية والمعدات في مناطق تورسكوي ويامبولوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وتشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية. قوات أوكرانيا وفي اتجاه دونيتسك، هزمت وحدات من مجموعة «الجنوب»، من خلال إجراءات منسقة بالتعاون مع المدفعية والطيران العملياتي التكتيكي والطيران العسكري الروسي، تجمعات القوى العاملة والمعدات من الهجوم الميكانيكي (24 و28 و42 و93)، والهجوم (92) لواء القوات المسلحة لأوكرانيا، وكذلك لواء الدفاع الفني (112) في مناطق توريتسك وأندريفكا وكليششيفكا وكراسنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية. وبلغ إجمالي خسائر العدو في هذا الاتجاه أكثر من 250 عسكريًا بين قتيل وجريح، ودبابتين، وثلاث مركبات قتالية مدرعة، وسيارتين. فوستوك الروسية أما في اتجاه جنوب دونيتسك، صدت وحدات من مجموعة «فوستوك» الروسية، بدعم من نيران الطيران والمدفعية الروسية، ثلاث هجمات شنها لواء الدفاع الأرضي (127) التابع للقوات المسلحة الأوكرانية شمال قرية بريوتنوي في مقاطعة زابوروجيه، بالإضافة إلى ذلك هُزم أفراد من لواء الهجوم الجوي (79) التابع للقوات المسلحة الأوكرانية . وبلغت خسائر العدو ما يصل إلى 130 قتيلاً وجريحًا من العسكريين ومركبتين قتاليتين مدرعتين، وثلاث سيارات، بالإضافة إلى منصة مدفعية ذاتية الدفع غفوزديكا. ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات. وأفشلت القوات الروسية «الهجوم المضاد» الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف «الناتو».