أعلن البنك الإسلامي للتنمية، عن تمويلات بقيمة تزيد على 2.12 مليار دولار أمريكي لتمويل مشاريع تنموية جديدة في عديد من البلدان الأعضاء؛ وذلك خلال اجتماعه الدوري رقم 353 الذي انعقد برئاسة رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر؛ معتمداً تمويل 16 مشروعاً تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزز الاستدامة في عديد من البلدان الأعضاء، وذلك في القطاعات الإستراتيجية الرئيسة، التي تشمل النقل والطاقة والتعليم، إضافة إلى القطاعات المعنية بتنمية الشباب وريادة الأعمال والتوظيف. سوق الصكوك وأكد الجاسر أهمية المشاريع المعتمدة، وتأثيراتها التحويلية على تحسين قطاعات النقل والتعليم والطاقة في البلدان المستهدفة، فضلاً عن تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي؛ مخاطباً اجتماع مجلس المديرين، أن البنك الإسلامي للتنمية يعمل على تعميق سوق الصكوك (السندات الإسلامية) لتمكين البنك من تمويل مزيد من المشاريع، سواء كانت تلك الصكوك خضراء أو مستدامة أو صكوكاً عادية. طريق مزدوج من بين الموافقات الأعلى، خصص البنك الإسلامي للتنمية تمويلاً بقيمة 803.3 ملايين يورو (845.57 مليون دولار أمريكي) للمساهمة في «مشروع تعزيز الشبكة المرجعية للرعاية الصحية في إندونيسيا». ويهدف المشروع إلى تعزيز القدرات المادية والخدمية لنظام الإحالة الصحية في إندونيسيا، مما يضمن تساوي الجميع في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الجيدة في جميع المناطق والمدن والمحافظات؛ في حين وافق مجلس المديرين على تمويل بقيمة 187.84 مليون يورو (204.00 ملايين دولار أمريكي) ل«مشروع إنشاء الطريق السريع الرابط بين جرسيف والناظور» في المملكة المغربية. ويهدف المشروع إلى المساهمة في تحسين ربط المنطقة الشرقية ومجمع ميناء الناظور غرب البحر الأبيض المتوسط من خلال استكمال إنشاء طريق سريع مزدوج ذي مسارين بطول 104 كلم يضم 17 جسراً و53 جسراً علوياً بحلول عام 2029. ومن بين المشاريع الرئيسة المعتمدة أيضًا مساهمة البنك الإسلامي للتنمية في تقديم تمويل بقيمة 136.86 مليون يورو (144.00 مليون دولار أمريكي) لبوركينا فاسو، وتمويل بقيمة 106 ملايين دولار أمريكي لأوغندا لتحسين البيئة المعيشية للسكان ودعم قطاع النقل في البلدين المستفيدين.