قال وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، إن زيارة الوفد السعودي الذي يضم 50 عضوا من المسؤولين ورجال الأعمال لمصر، كانت موفقة ومثمرة في مجال تنمية الاستثمارات السعودية والتعاون المشترك مع مصر، مفيدا أن الاجتماعات تركت صدى طيبا وإيجابيا لدى رجال الأعمال السعوديين الذين قرروا العودة إلى مصر بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة. جاء ذلك عقب استقبال رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل له أمس، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد عبدالعزيز قطان، ووزير الاستثمار المصري أسامة صالح. وقال وزير التجارة والصناعة في تصريح صحفي، إن النقاشات التي أقيمت خلال اجتماع مجلس الأعمال السعودي المصري كانت مثمرة وانتهت إلى نتائج إيجابية، منوها بلقائه المتميز مع الرئيس المصري محمد مرسي، ورئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل ووزير الصناعة والتجارة المهندس حاتم صالح ووزير الاستثمار أسامة صالح. وأفاد الدكتور توفيق الربيعة، أن هناك الكثير من الأشياء الإيجابية خلال الزيارة منها إلغاء قضية الرسوم الحمائية، معتبرا أن "هذا الأمر يعد إيجابيا في إطار التوسع في الاستثمارات وبخاصة في مجال الصناعات التحويلية، كما أنه حافز للشركات البتروكيماوية السعودية للاستثمار في مصر". وبين أن حجم التبادل التجاري السعودي المصري تزايد خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 55 بالمئة، وأن حجم العمالة المصرية في المملكة تزايد أيضا بحوالي 150 ألف مصري خلال العام الجاري، مما يعكس العلاقات السعودية المصرية المتميزة والمستمرة في مجال التعاون المشترك. وفيما يتعلق بالسوق الحرة العربية أكد وزير التجارة والصناعة أن هذه السوق مفعّلة ولها دور كبير في نمو التجارة البينية بين الدول العربية.