احتفاءً بالفنون التشكلية وتأكيد أهميتها في التنمية الثقافية أطلقت النسخة الثانيه من جائزة «رضوي فن» تحت شعار «سدو الرضوي» في إطار شراكة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا، ولكن ما الذي ستضيفه هذه الجائزة للحراك التشكيلي؟ ومادورها في تجويد المخرجات الفنية وتثقيف الفنانين التشكيليين للحديث عن ذلك؟ حاورنا مدير جمعية الثقافة والفنون محمد آل صبيح. ترسخ قيم بداية تحدث آل صبيح عن الحضور المتميز لانطلاقها قائلا إن جائزة (رضوي فن) كونها تحمل اسم أحد أهم رواد الحركة التشكيلية السعودية، وهي بذلك ترسخ قيمة الاحتفاء بالشخصيات والرموز الفنية السعودية التي أسهمت في النهوض بالحركة الثقافية والفنية، ووضعت الأساس وفتحت المجال للمبدعين لمواصلة العطاء. وصرح بأن الجائزة تهدف إلى التمكن من إشاعة ثقافة التعاطي مع الفنون الجميلة وتوسيع دائرة المعرفة والوعي لدى الفنانين من خلال الورش النظرية والعملية، وبث الحيوية في المشهد التشكيلي وتحفيز الوسط الفني على الابتكار والإبداع وامتيازها بأسلوبها التفاعلي، حيث يتطلب من المشاركين الالتزام بالحضور والخضوع لاختبارات نظرية، والقيام بالرسم أمام الحضور في الواقع، وهناك مقترح في النسخة القادمة لتخصيص مسار للمواهب من الأطفال، وسوف يتم تحديد موعد الاحتفال لاحقا بعد التنسيق مع المشاركين والفنانين. كما أشار لجهود أمين عام الجائزة الدكتورة مها رضوي ودورها المحوري في دعم الجائزة من خلال ما تقدمه من ورش للمشاركين. يذكر أن ما تضمنته الجائزة من شروط للالتحاق بها ألا يقل عمر المشترك عن 15 سنة، وأن يجتاز المشارك الاختبار التطبيقي الأول، وحضور جميع الورش النظرية والعملية، وتكون جميع الأعمال المنفذة ملكا للجهة المنظمة للورش، وستقام في مقر الجمعية بتاريخ 15 أكتوبر 2023.