اختلفت ردود الأفعال الصادرة بعد حادثة قائد مرتزقة فاجنر، يفغيني بريغوجين، وأكدت وكالة «روسافياتسيا» أن بريغوجين كان على متن الطائرة، لكن لم يتم التعرف على رفاته رسميًا بعد. وبحسب ما ورد كان برفقته العديد من أعضاء فاغنر الآخرين، بما في ذلك ملازمه دميتري أوتكين، ولم يصدر رد فعل فوري من الكرملين ووزارة الدفاع، وهنا تسلسل تنازلي يوضح رد الفعل المختلف على الحادثة: 6:39 مساء ردت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا بسخرية اليوم على الاختفاء المزعوم لبريغوجين، مشيرة إلى أن «معدل الوفيات بين المقربين من بوتين مرتفع بشكل خاص». وقالت لوكالة فرانس برس «إنه عمل محفوف بالمخاطر»، رافضة الإدلاء بمزيد من التفاصيل. وأشارت صحيفة (Quai d'Orsay) إلى أنها لم تتمكن من التعليق «على ظروف الحادث، التي هي علاوة على ذلك غير واضحة على الإطلاق». 6:13 مساء وبينما تتلاحق الاتهامات -إلى حد ما- ضد فلاديمير بوتين، المشتبه في تورطه في تحطم الطائرة، تحدث الرئيس الروسي خلال اجتماع بثه التليفزيون، مقدمًا تعازيه لأقارب الضحايا اليوم. وأشاد بالرجل «الموهوب» «ذو المصير المعقد، الذي ارتكب أخطاء جسيمة في حياته، لكنه كان يحصل على النتائج التي يحتاجها». وكان إيفغويني بريغوجين، المقرب منذ فترة طويلة من فلاديمير بوتين، قد دبر قبل شهرين تمردًا مذهلًا، تم التخلي عنه بعد يومين، كما أكد فلاديمير بوتين أن التحقيق «سيستمر حتى النهاية». وسنرى ما يقوله المحققون في المستقبل القريب، الخبرة جارية، خبرة تقنية وجينية، وقال إن الأمر سيستغرق بعض الوقت. 5:27 مساء اعتبر عمدة كييف أن تحطم الطائرة التي تقل رئيس فاغنر «ليس صدفة، بل هو اغتيال». وردًا على سؤال من قبل (LCI) خلال رحلة إلى باريس اليوم لافتتاح حديقة تكريمًا لاستقلال الشعب الأوكراني، رد عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، على تحطم الطائرة، وأكد أن «الجميع يعرف اسم الشخص الذي كان بريجوزين على خلاف معه»، ويصر قائلا: «لقد أهان سلطة الرئيس بوتين، هذا ليس من قبيل الصدفة، إنه اغتيال». 4:51 مساء في روسيا، أصبح أنصار فاغنر «يتيمين» من بريغوجين، حيث جاء سكان سانت بطرسبرغ صباح اليوم لتكريم بريغوجين، ويقول بافيل زاخاروف، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 36 عامًا جاء للتأمل، عن حزنه: «إنه أمر فظيع، عندما توفي شارل ديغول في فرنسا، قيل إن فرنسا أصبحت يتيمة، بالنسبة لي، منذ تلك الليلة، أصبحت روسيا يتيمة. ويوافقه إيجور، وهو مهندس يبلغ من العمر 42 عامًا، قائلاً: «إن الأمر أشبه بفقدان الأب»، و«لا أجرؤ حتى على التفكير في حقيقة أنه قد يكون هجومًا أو شيئًا متعمدًا، فقط لنفترض أن الأمر مخيف». وتجرأت فيرونيكا أنوخينا، سيدة الأعمال البالغة من العمر 32 عامًا، على الذهاب إلى أبعد من ذلك بقليل، وقالت: لا أعتقد أن أحدًا يمكن أن يتفاجأ (بتحطم طائرة بريجوجين)، بما في ذلك أنا، هذه أخبار بالتسلسل المنطقي للأخبار في بلادنا. 3:26 مساء بالنسبة للمؤرخة المتخصصة في شؤون روسيا فرانسواز توم، فإن سقوط الطائرة التي تعرض لها رئيس فاغنر يوم الأربعاء 23 أغسطس هو «استعراض للقوة«من قبل فلاديمير بوتين بعد تمرد حليفه السابق في يونيو، مع الإصدار، تقدر أن»هذا الهجوم يتطلب منظمة كبيرة جدًا للنجاح في وجود العديد من الأشخاص الرئيسيين المسؤولين عن منظمة فاغنر في طائرة واحدة فقط». 3:20 مساء وقال الرئيس الليتواني، اليوم، إن الوفاة المفترضة لزعيم فاغنر، يفغيني بريغوجين، «لن تغير الكثير» فيما يتعلق بالأمن الإقليمي، مشددًا على أن أعضاء هذه المجموعة من المرتزقة لا يزالون متواجدين في بيلاروسيا المجاورة. 2:57 مساء يشتبه الجميع في أن موسكو نظمت مقتل يفغيني بريغوجين، لكن النظام الروسي يدعي أنه يحفظ ماء وجهه من خلال إظهار التقدم الذي أحرزته «تحقيقاته»، وأن الأمور تسير على ما يرام: بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من الإعلان عن وفاة زعيم الميليشيا فاغنر، وحددت السلطات بالفعل هوية المشتبه به، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام الروسية المستقلة ميدوزا، نقلاً عن قنوات تيليجرام المقربة من الشرطة الروسية. وسيكون أرتيم ستيبانوف، الطيار الشخصي لإيفغويني بريغوجيني والمؤسس السابق للشركة التي تمتلك الطائرة التي تحطمت يوم الأربعاء 23 أغسطس. وبحسب المصادر التي نقلها ميدوزا، فإن الطائرة كانت ستسقط بعد انفجار قنبلة موضوعة في مخزن معدات الهبوط. 2:25 مساء وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، اليوم، إن كييف «لا علاقة لها» بوفاة رئيس فاغنر في حادث تحطم طائرة، ملمحًا إلى أن الكرملين مسؤول. 2:10 مساء الطائرة الخاصة، التي كان فيها رئيس مجموعة فاغنر، هي نموذج لم يتعرض لأي حادث تقريبًا. ومن الممكن أن يكون تدمير الطائرة أثناء الطيران قد حدث بعد إطلاق صاروخ مضاد للطائرات أو بعد انفجار قنبلة موضوعة على متنها.