أجرى وفد من منظمة التعاون الإسلامي في غرب بورما محادثات استمرت ثلاثة أيام مع المسؤولين المحليين، اطلع خلالها على ما يجري في المنطقة من أعمال عنف بين إتنية الراخين البوذية والروهينجيا المسلمين. وقال مسؤول بورمي كبير في سيتوي كبرى مدن ولاية راخين أمس، إن "ثلاثة ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي وصلوا الأحد إلى غرب البلاد"، وإنهم أنهوا مهمتهم الاثنين الماضي. وأضاف أن ممثلي المنظمة وبينهم ممثلها في الأممالمتحدة أوفوك جوكتشين التقوا "وزير شؤون الحدود وكبير وزراء الولاية وزاروا مخيمات للاجئين وقدموا تبرعات". وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي دعا مطلع أغسطس الماضي الى إرسال بعثة تقصي حقائق إلى بورما للتحقيق في "المذابح والانتهاكات" التي ترتكبها السلطات بحق أقلية الروهينجيا المسلمة. وقررت القمة الأخيرة للمنظمة التي عقدت في أغسطس بمكة المكرمة رفع ملف الروهينجيا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكرت صحيفة "نيو لايت أوف ميانمار" أمس أن الوفد "أجرى مباحثات ودية حول حقيقة الوضع في ولاية راخين"، وبحث أيضا في إعادة تأهيل المنطقة والتنمية المستدامة فيها.