أصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، قرارا بتجميد حسابات قوات الدعم السريع وشركاتها في بنوك السودان داخليا وخارجيا. ومنع البرهان صرف أي استحقاقات أو ميزانيات لقوات الدعم السريع. ومنع البرهان صرف أي استحقاقات أو ميزانيات لقوات الدعم السريع. كما أعفى البرهان محافظ البنك المركزي حسين يحيى جنقول من منصبه. وعيّن البرهان، برعي الصديق علي أحمد، محافظاً جديداً للبنك المركزي السوداني، ولم يتضح بعد سبب إقالة جنقول. ويشهد السودان حالة من الاضطراب منذ اندلاع الصراع العسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف أبريل. وأدانت وزارة الخارجية السودانية، الأحد، بأشد العبارات "قيام قوات متمردي ميليشيا الدعم السريع الانقلابية، السبت، بالهجوم والدخول عنوة إلى مستشفيات جبرة وأحمد قاسم للقلب والكلى وذلك بالاعتداء على الكوادر الطبية وإرهاب المرضى وسرقة سيارات الإسعاف، الأمر الذي أدى بإدارات المستشفيين لاتخاذ قرار نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى آمنة". وشددت وزارة الخارجية على "إدانتها للسلوك الإرهابي البربري بخرقها للهدنة وانتهاكها لحقوق الإنسان باستهدافها المرافق الصحية". ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ووسطاء اتفاق جدة "لإدانة سلوك قوات ميليشيا الدعم السريع المتمردة الانقلابية بأشد العبارات ووصمها بالمنظمة الإرهابية وتحميلها المسؤولية القانونية والأخلاقية أمام آليات العدالة الوطنية والدولية". وكان يُنتظر أن يستأنف طرفا الصراع في السودان، اليوم الأحد، المحادثات في جدة بشأن كيفية تنفيذ خطط إيصال المساعدات الإنسانية، وفق ما كشفت عنه وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول دبلوماسي سعودي. وأوضحت الوكالة أن المحادثات ستركز على سحب القوات من المناطق المدنية، إضافة إلى فتح ممرات آمنة وإخلاء المناطق المدنية.