حين خرج الفنان التشكيلي المثقف عبدالله شاهر عسيري بمرسمه إلى إحدى الروابي المطلة على قرية عسيرية وادعة تسمى آل عاصم، فإنه يؤكد أسلوب الفن الراقي لكبار الفنانين التشكيليين العالميين، الذين حجزت لوحاتهم القليلة مقاعدها الأمامية على المسارح العالمية للفنون. هنا بين الأصل والصورة تمددت ظلال روافد الحسن، وعبق الماضي وتراتيل الطبيعة وبهاء الألوان وأصالة الثقافة. وقف هذا الفنان المدهش وقد روض لحظات الإبداع لتتناغم معه الفرشاة وألوان الطيف في انسجام يدعو إلى الإبهار.. هل اللوحة هي الأجمل أم الأصل؟ إنه عبدالله شاهر لا غيره في هذا الرصد الرغيد لمنابت الطبيعة والجمال في عسير. * إبراهيم نيازي * إعلامي سعودي