أكد المحاضر الآسيوي في كرة القدم يحيى جابر أن ما يقوم به النجم المغربي حمد الله من تمثيل تجاوز المعقول، واستمراره على هذا الأسلوب التمثيلي ومحاولاته المتكررة وفي معظم المباريات مخادعة للحكام بالحصول على ضربات جزاء غير مشروعة أصبحت مكشوفة ولم تعد تنطلي على أحد وقال إن الإعلام الاتحادي وأيضًا جمهور العميد فاض بيهم الكيل من تمثيل حمدالله وانتقدوا أسلوبه وطالبوه باللعب الجاد والعودة إلى التهديف بعيدًا عن الضغط على الحكام الذي أفقده حسه التهديفي وأضاعته لفرص سهلة أمام المرمى اتضح ذلك جليًا في مباراة الاتحاد والتعاون الأخيرة. بين جابر أن أسلوب حمدالله أعطى الكثير من الانطباع لكثير من النجوم أن الحكم سيتأثر بأي تمثيل يبدر من اللاعب يمكنه من ضربة جزاء لصالحه أو فاول خطر قريب من المرمى أو يتسبب في طرد لاعب منافس، وقال الجابر: «لا أعلم كيف تمر هذه الحركات التمثيلية من قبل حمد الله وغيره على حكام عدد منهم أجنبي ومعروف وبتواجد VAR ، التي وضعت أصلًا للتأكد من مثل هذه الحالات وحالات التسلل، كما لا أعلم كيف لا يتم معاقبة الحكام والقائمين على التقنية في عدد من الحالات التي يتضح فيها التمثيل وتحسب لصالح اللاعب القائم بالتمثيل مما يشجع اللاعبين على التقليد والتطوير، ويجعل الممثل ينتصر على الحكم والعدالة ويهدر ملايين الريالات على الأندية الأخرى. وشدد جابر على ضرورة مراقبة هذه الحالات ومحاسبة وعقاب للحكم والفار واللاعب، كي يعلم الحكم والفار واللاعب أنه يوجد من يراقبهم وأن أي حالة كاذبة لن تمر دون عقاب. وأوضح جابر أنه لا يميل لأيٍّ من الأندية الكبيرة وليس محسوبًا على أيٍّ منها، لكن الحقيقة يجب أن تقال خاصة من كل رياضي فالجميع لهم حق الانتقاد في مثل هذه الحالات التي شوهت دوري روشن سواء صدرت من حمد الله أو غيره، وأكد أن حالات التمثيل لا تحدث من النجم حمد الله فقط بل من عدد من اللاعبين اشتهروا بها ومنذ سنوات طويلة وفي كل أنحاء العالم المشكلة دائمًا تقع على الحكم والفار، فهم من لابد من عمل رقابة ومتابعة عادلة عليهم، لأن اللاعب يريد هدفًا وضربة جزاء وفاول وطرد لاعب منافس، فهو يرى أنه إنجاز له ويرجح فريقه لكن المشكلة كل المشكلة على الحكم ومساعدية والفار ومخرج اللقاء الذي ينتقي اللقطات من زوايا مختلفة. وشدد على أن الدوري السعودي دوري قوي وفعال ولا يستحق بعض الهفوات من اللاعبين والحكام، خصوصًا أن الجمهور السعودي ذواق ومتفاعل ومثقف لا يتأثر بفرقعات إعلامية وبرامج حوارية رياضية بعضها ليس متخصص بل يقتنع بما يراه ويشاهده ويقتنع به.