يقدّر خبير في بريطانيا أن نصف طلاب الجامعات من المحتمل أنهم يستخدمون روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» لشركة «أوبن إيه أي» في الغش، محذراً من أن الذكاء الاصطناعي أوجد انتشاراً هائلاً للغش، ما يشكل تهديداً كبيراً لصدقية الأوساط الأكاديمية. تنقل صحيفة «ديلي ميل» عن ريهان حق من شركة «ميتاتالنت» للذكاء الاصطناعي في بريطانيا: «نحن بالفعل في المرحلة التي يمكن فيها للذكاء الاصطناعي كتابة مشاريع كاملة، ومن ثم يمكن لأداة أخرى للذكاء الاصطناعي إعادة صياغتها لجعل الذكاء الاصطناعي غير قابل للكشف»، مشيراً إلى احتمال أن يكون نصف الطلاب يستخدمون الأداة لخداع النظام التعليمي في الامتحانات والمقالات. وتمكن «تشات جي بي تي- 4» من الحصول على علامة 90 % في عدد كبير من الاختبارات، بما في ذلك امتحان المحامين الأمريكي. والروبوت الآلي قادر أيضاً على كتابة مقالات شبيهة بالبشر حول أي موضوع في ثوان استجابة لطلب نصي بسيط من الطالب.