أبلغ مسؤولون إقليميون في جنوب وغرب روسيا، عن سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار، بالقرب من الحدود مع أوكرانيا وداخل البلاد، لم تسفر عن وقوع إصابات، حيث استمرت الحرب مع كييف. في الوقت نفسه، أثار اختراق القنوات التلفزيونية والإذاعية الروسية، وكذلك الإغلاق المؤقت لمطار سانت بطرسبرغ، الشكوك في أن كييف قد تكون وراء هذا الاضطراب. سلسلة الهجمات واستهدفت سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار، مناطق داخل روسيا على طول الحدود مع أوكرانيا، وأعمق داخل البلاد، حيث تحطمت طائرة بدون طيار على بعد 100 كيلومتر فقط من موسكو، وفقًا للسلطات الروسية المحلية. وقال أندريه فوروبيوف، حاكم المنطقة المحيطة بالعاصمة الروسية، في بيان على الإنترنت، إن طائرة مسيرة سقطت بالقرب من قرية جوباستوفو، على بعد حوالي 100 كيلومتر جنوب شرق موسكو.ولم تسبب أي ضرر. ولم يصف الطائرة بدون طيار على وجه التحديد بأنها أوكرانية، لكنه قال إنها استهدفت على الأرجح «هدفًا للبنية التحتية المدنية». فيما ذكر الحاكم المحلي ألكسندر بوغوماز، في تليجرام، أن القوات الروسية أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية فوق منطقة بريانسك. ثلاث مسيرات وذكرت السلطات المحلية، أن ثلاث طائرات مسيرة استهدفت أيضا منطقة بيلجورود الروسية في وقت سابق، حيث حلقت واحدة عبر نافذة شقة في العاصمة، التي تحمل الاسم نفسه. وقال حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف، إن الطائرات المسيرة تسببت في أضرار طفيفة، في المباني والسيارات، ولكن لم تقع إصابات. في حين أن ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية، على المناطق الحدودية الروسية في بريانسك وبلجورود، التي تقع شمال منطقة سومي الأوكرانية، ليست غير عادية، فإن الضربات على منطقتي كراسنودار وأديجيا في الجنوب جديرة بالملاحظة. حيث ذكرت وكالة ريا نوفوستي الروسية، أن حريقا اندلع في مستودع نفط في منطقة كراسنودار الروسية المجاورة لأديجيا، وزعمت قنوات Telegram الروسية، أن طائرتين بدون طيار انفجرتا بالقرب من المستودع. وقال الحاكم الإقليمي مراد كومبيلوف، إن طائرة مسيرة انفجرت خلال الليل فوق أديجيا، التي تقع على بعد 600 كيلومتر شرقي شبه جزيرة القرم. وقال إنه لم يصب أحد في الهجوم، الذي دمر بعض المباني الزراعية. عدم الاعتراف ولم تقدم السلطات الأوكرانية، أي اعتراف أو تعليق فوري على الضربات المبلغ عنها. وفي العام الماضي، أفادت السلطات الروسية مرارًا وتكرارًا، بإسقاط طائرات مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم. وفي ديسمبر، قال الجيش الروسي إن أوكرانيا استخدمت طائرات مسيرة، لضرب قاعدتين للقاذفات بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية. وقف الرحلات وبشكل منفصل، قالت الحكومة المحلية في سانت بطرسبرغ - ثاني أكبر مدينة في روسيا، على بعد حوالي 1300 كيلومتر «800 ميل» شمال الحدود مع أوكرانيا - في وقت مبكر، إنها أوقفت مؤقتًا جميع رحلات المغادرة والوصول في مطار بولكوفو الرئيسي بالمدينة. ولم يذكر سببا لهذه الخطوة. قبل ذلك بساعات، أشارت تقارير غير مؤكدة على شبكة Telegram الاجتماعية الروسية، إلى إغلاق المجال الجوي فوق سانت بطرسبرغ، وإلى تحليق الطائرات الحربية الروسية. ولم يتضح على الفور ما إذا كان هذا مرتبطًا بالتصعيد المزعوم، لهجمات الطائرات بدون طيار في جنوبروسيا. تدريبات الدفاع وأوضح الجيش الروسي، أن قوات دفاعه الجوي في غرب روسيا، أجرت تدريبات على «كشف واعتراض وتحديد» أهداف العدو في مجاله الجوي، وكذلك بالتنسيق مع خدمات الحركة الجوية المدنية في حالة الطوارئ. ولم تذكر وزارة الدفاع الروسية سان بطرسبرج على وجه التحديد، لكن يبدو أن بيانها مصمم لشرح الإغلاق المؤقت للمجال الجوي. ورفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، التعليق على الوضع في سان بطرسبرج، وحث المراسلين على انتظار التفاصيل من سلطات الطيران في البلاد أو الجيش. لكنه أشار إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين، لديه «معلومات كاملة» عن الوضع. وفي حديثه في وكالة الأمن الروسية الرئيسية FSB، حث بوتين الجهاز على تشديد الأمن على الحدود مع أوكرانيا. اختراق الخوادم وأفادت وسائل إعلام روسية، أن إنذارا من الغارات الجوية في عدة مناطق روسية، أوقف برامج عدة قنوات تلفزيونية وإذاعية. وأظهرت لقطات بثتها بعض المواقع الإخبارية أجهزة التلفزيون، وهي تعرض لافتة صفراء مع شخص متجه إلى ملجأ من القنابل، بصوت أنثى يردد: «انتبهوا! إنذار الغارة الجوية. يجب على الجميع التوجه إلى الملجأ على الفور». وقالت وزارة الطوارئ الروسية في بيان على الإنترنت، إن الإعلان خدعة «ناتجة عن اختراق خوادم محطات الراديو والقنوات التلفزيونية في بعض مناطق البلاد» داخل أوكرانيا. استمرار المعركة واستمرت أعنف المعارك في المناطق الشرقية من أوكرانيا، حيث تريد روسيا السيطرة على جميع المقاطعات الأربع، التي ضمتها بشكل غير قانوني في سبتمبر. وقال مسؤولون أوكرانيون، إن القوات الروسية نشرت قوات ومعدات إضافية، بما في ذلك دبابات T-90 الحديثة، في تلك المناطق. فيما تستمر اوكرانيا في الاستفاده من الغرب، لدعمها بالأسلحة والمعدات العسكرية. - أوكرانيا تشن حربا بواسطة المسيرات داخل روسيا - استخدام المسيرات في ضرب قواعد روسية للقاذفات بعيدة المدى - إيقاف الرحلات في مطار بولكوفو بسانت بطرسبرغ الروسية - الجيش الروسي يتدرب على كيفية إسقاط المسيرات الأوكرانية