أكد سكان حي الورود بطريف تفاقم معاناتهم من عدم وجود خدمات أساسية يحتاجها الحي الذي يشهد تطوراً عمرانياً ملحوظاً وزيادة مطردة في عدد السكان، حيث يعانون من عدم وجود إنارة بالشوارع وعدم سفلتة الشوارع الرئيسة داخل الحي الأمر الذي ساهم في تصاعد الغبار جراء تحرك السيارات الذي أدى الى تزايد حالات الربو بينهم، فضلا عن كونهم باتوا لا يستطيعون الجلوس في فناء منازلهم بسبب ذلك. وأشار المواطن محمد محمود العنزي أن مقاول السفلتة في الحي قام بسفلتة بعض الشوارع الفرعية وترك الشوارع الرئيسة، التي لا تبعد سوى بضع أمتار فقط من الجزء المسفلت، مؤكدا أنه تحدّث مع أحد المسؤولين في بلدية طريف ونقل له حال تلك الطرق، حيث وعده المسؤول بسفلتة الجزء المتبقي منها، ولكن حتى الآن لم يتم ذلك، مضيفا أنه وجيرانه “تعبوا من المطالبات بسفلتة الشوارع، دون أي تجاوب” مبديًا تعجبه من سفلتة أجزاء من الحي وترك الباقي دون سفلتة. ويضيف مليح عياف الرويلي أن “الحي بات يعج ببعض المخلفات التي تشوه منظر الحي، وعدم وجود رصيف في الشوارع ساعد بتجمع هذه المخلفات ”مؤكدا أن التوسع والتزايد في إعداد الفلل السكنية وخصوصاً في المخططات الجديدة لم يرافقه تقدم في الخدمات البلدية والمتمثلة في أعمال السفلتة والرصف والإنارة وتجهيز الحدائق والمرافق العامة. من جهته، أوضح رئيس بلدية طريف عايد عايش العنزي إلى "الوطن" أن هناك مقاولين يعملان على سفلتة حي الورود في المحافظة أحدهم للشوارع الداخلية والآخر للشوارع الرئيسة حيث تم إنجاز في الشوارع المسفلتة الأولى 48%, فيما أنجز المقاول الثاني 25% منها، مرجعا سبب تفاوت سفلتة بعض الشوارع في الحي لتفاوت عمل المقاولين، ومؤكدا حث إدارته لكليهما حيال سرعة إنجاز أعمال السفلتة في الحي بشكل عام خلال مدة العقد المتبقية من المشروع.