عبر عدد من أهالي مدينة عرعر عن استيائهم من وجود بعض السيارات التالفة المتوقفة في شوارع الأحياء التي يسكنونها. والبعض منها أصبح يشكل خطرا على أرواح المارة والأطفال بسبب إنزال إطاراتها ورفعها عن الأرض وخوفاً من أن يتم استغلال لوحات هذه السيارات في ارتكاب جرائم أو مخالفات. واستغرب فهد العنزي من عدم قيام الجهات المختصة بإزالة هذه السيارات المتوقفة منذ عدة سنوات وباتت تشوه شوارع المدينة وتشكل هاجساً يقلق أهالي الحي وذلك تفادياً لمخاطر قد لا تحمد عقباها وأصبحت مأوى للقطط والكلاب الضالة. بدوره أوضح ل"الوطن" رئيس مجلس عرعر البلدي السابق وعضو المجلس الحالي ماجد بن صلال المطلق عن تلقى المجلس عددا من شكاوى المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من وجود السيارات التالفة في الأحياء التي يسكنونها ووقوف المجلس على عدد من هذه الحالات. وقام المجلس بعقد اجتماع مع إدارة المرور والشركة المتعهدة بإزالة هذه السيارات والتأكيد على ضرورة إزالة هذه السيارات إلا أنه لوحظ تقاعس وعدم جدية من قبل الشركة. وأكد أنه سيتم قريباً عقد اجتماع بهذا الشأن واستدعاء المتعهد ومناقشته والتأكيد عليه بسرعة إزالة جميع السيارات التالفة في عرعر وستكون هناك رقابة ومتابعة من المجلس لعمله. "الوطن" بدورها أجرت العديد من الاتصالات المتكررة على مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة الحدود الشمالية محمد بن سبتي العنزي إلا أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة والرسائل النصية.