تكبدت أستراليا أكبر خسارة بشرية لها في أعمال قتالية منذ حرب فيتنام، عندما قتل خمسة من جنودها في أفغانستان في غضون 24 ساعة، مما دفع رئيسة الوزراء جوليا جيلارد لاتخاذ قرار بقطع مشاركتها في مؤتمر لزعماء منطقة المحيط الهادي والعودة إلى بلادها. فقد قتل جنديان أستراليان أمس بتحطم مروحية، ليضافا إلى ثلاثة قتلوا أول من أمس، برصاص جندي أفغاني، مما رفع عدد القتلى من القوات الأجنبية التي يقودها حلف شمال الأطلسي على أيدي جنود أفغان إلى 45 هذا العام. وفي باكستان، قتل مسلحون مجهولون قاضيا شيعيا وسائقه وحارسه الشخصي في ولاية بلوشستان جنوب غرب باكستان، التي تشهد عنفا طائفيا. ووقع الهجوم في كويتا عاصمة الولاية الغنية بالنفط والغاز، بينما كان القاضي ذو الفقار نقوي، متوجها بالسيارة إلى مكتبه مع سائقه والشرطي المكلف بأمنه. وفي مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند اكتشفت الشرطة 11 جثة نتيجة للقتل المستهدف بما في ذلك 4 من الجبهة القومية المتحدة، وجثة لأحد أعضاء حزب الشعب الحاكم، وجنديا من حرس الحدود. وفي تطور جديد في الساحة السياسية الباكستانية، أعلن عالم الذرة الباكستاني الدكتور عبدالقدير خان تشكيل حزب سياسي جديد أسماه (تحريك تحفظ باكستان) أو(حركة حماية باكستان).