كشف دبلوماسي إسرائيلي عن الهدف من الرسالة التي بعث بها وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، للرباعية الدولية مؤخراً، ويطالب فيها بالإطاحة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنها كانت تهدف إلى إقناع الديموقراطيات الكبرى بمعارضة مساعي الفلسطينيين لاستصدار اعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المسؤول قوله: إن الفكرة وراء الخطاب بالأساس هي إجهاض تحرك عباس في الأممالمتحدة، بتوضيح رفضه للمبادرات الإسرائيلية واستئناف التفاوض، ومحاولته عزل إسرائيل دبلوماسياً. من جهة أخرى أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن إسرائيل تخطِّط لاتخاذ إجراءات أحادية الجانب، تشمل ضم مناطق شاسعة من غور الأردن، وما يقارب 12% من مساحة الضفة الغربية، وبما يشمل القدسالشرقيةالمحتلة، وذلك كخطوات للتمهيد لحلول انتقالية، وما يسمى بالدولة ذات الحدود الموقتة على حوالي 60% من مساحة الضفة الغربية. وقال "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن مستوطنة (غوش عتصيون) غير الشرعية المقامة على أراضي بيت لحم، تعتبر جزءاً لا يتجزأ من القدس الكبرى، هي بعض مخططه لتدمير خيار الدولتين، واستبدال نهج المفاوضات والسلام بنهج الحقائق على الأرض والإملاءات". في سياق منفصل، ردّت محكمة إسرائيلية الدعوى التي قدمتها عائلة الناشطة الأميركية ريتشيل كوري، ضد إسرائيل، بشأن مقتل ابنتها قبل ما يزيد عن 9 أعوام في غزة. وقال قاضي المحكمة المركزية في حيفا عوديد غِرشون، إن مقتل كوري أسفل جرافة قادها جندي إسرائيلي في رفح عام 2003 كان "حادثاً عرضياً مؤسفاً وقع خلال نشاط حربي، والدولة ليست مسؤولة عنه، لأن كوري عرضت نفسها للخطر بمحض إرادتها، والادعاء بأن سائق الجرافة دهسها عمداً ليس له أي أساس من الصحة".