أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن تصريحات وزير خارجية إسرائيل أفيجدور ليبرمان ستدفع القيادة إلى التمسك وبشكل أقوى بالثوابت الوطنية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقال لدى استقباله السفير الأردني لدى السلطة الوطنية عواد خالد السرحان "استئناف المفاوضات ممكن وبشكل فوري في حال وافقت تل أبيب على خيار حل الدولتين الذي هو مصلحة مشتركة، إضافة إلى وقف الاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية خاصة في مدينة القدسالمحتلة". إلى ذلك حذرت الأممالمتحدة من أن المشاكل التي يواجهها قطاع غزة في مجالات الكهرباء والتعليم والصحة ستزداد سوءاً خلال السنوات القادمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات علاجية فورية. وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ماكسويل غيلارد "سيزداد عدد سكان غزة بنحو نصف مليون مواطن بحلول العام 2020 في وقت ما زال الاقتصاد ينمو ببطء ونتيجة لذلك، فإن سكان غزة يعانون بشدة من أجل الحصول على ما يكفي من مياه الشرب والكهرباء، أو إرسال أطفالهم إلى المدارس". وأضاف لدى إصدار الأممالمتحدة تقريراً جديداً عن الأوضاع الإنسانية في القطاع "من المتوقع أن ينمو الاقتصاد بمعدلات متواضعة، ومن المرجَّح أن يكون الناس في وضع أسوأ في عام 2015 مقارنة مع منتصف التسعينات". من جهة أخرى أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس أن كتلة "غوش عتصيون" الاستيطانية جنوب الضفة الغربية تشكل "جزءاً لا يتجزأ من القدس الكبرى". وقال لدى افتتاح مدرسة في مستوطنة افرات "افرات وغوش هما البوابتان الجنوبيتان للقدس وستبقيان دائما جزءاً من دولة إسرائيل".