أكد مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة نجران علي اليامي، أن الأمير جلوي بن عبدالعزيز منذ قدومه إلى المنطقة ظل ومازال متابعًا ومهتمًا بتفاصيل الحياة في نجران مشرعًا أبوابه وباسطًا كفه الكريمة للجميع، ونحن في هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة نجران نشهد لسموه بذلك وأكثر فمنذ انطلاق أعمال فرع الهيئة بالمنطقة كان ومازال متفاعلًا، ومحفزًا لبرامجها دون قيد أو شرط، وقد لمسنا ذلك عن قرب حين استقباله لرئيس الهيئة خالد المالك بمكتبه في مقر الإمارة وترحيبه المباشر برعاية الصالون الإعلامي الخامس إضافة لرعايته ودعمه لملتقى الإعلام التوافقي الذي تزمع الهيئة تنظيمه خلال شهر أكتوبر المقبل وهي رعاية تتشرف بها فرع الهيئة بنجران، وشاهد آخر على كرم سموه وتقديره للإعلام والإعلاميين بالمنطقة وحرصه على دعم مجهوداتهم، وتعزيز قدراتهم الرامية إلى خدمة نجران وإنسان نجران. «لا نرضى إلا بالتميز في كل شيء، ونحن ندعم كل عمل وطني يخدم المنطقة ويرفع من مستواها الثقافي والاجتماعي، والاقتصادي»، من وحي هذه الكلمات الصادقة والروح المحفزة التي جاءت من الأمير جلوي بن عبدالعزيز كانت انطلاقة فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة نجران، وأشار اليامي إلى أن حديثه عند استقباله لرئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك، ومدير فرع الهيئة بنجران، كانت بمثابة برنامج عمل طويل، وظل متابعًا ومشجعًا ومتفهمًا لعمل المكتب وبرامجه منذ الوهلة الأولى الأمر الذي ضخ طاقة إيجابية فائقة لدى الفريق العامل بالمكتب. أهداف وخطط أضاف اليامي: عني فرع هيئة الصحفيين بمنطقة نجران ومنذ تأسيسه بتاريخ 30 ديسمبر 2021م على وضع خطة لأهداف مدروسة لها أبعاد ذات طابع إعامي متفرد وتحت مظلة رؤية الطموح ورؤية الوطن 2030، واليوم استطعنا بفضل الله أن نحقق جزءًا لا يستهان به من أهدافنا، انطلاق من إقامة أربعة صوالين إعامية تناقش مواضيع متنوعة استقطب من خلالها متحدثون وضيوف من خارج المنطقة وداخلها لتحقيق تكامل وتبادل خبرات هو ضمن تطلعاتنا. كما اهتمت الهيئة في الفترة السابقة بالتدريب والتطوير وهو ما سيكون أيضًا امتداد لأهدافنا الأولى المستقبلية انطلاقًا من تركيزنا على تدريب أكبر شريحة إعلامية في المنطقة على أدوات العمل الصحفي السليم، ومن تلك البرامج التي أقيمت إلى الآن، برنامج «فن كتابة الخبر الصحفي» وبرنامج «تجربتي في التصوير»، وكذلك ورشة «كتابة النص الدارمي». ومن أهم الأمور التي لم تغفلها الهيئة وضع خطط مستقبلية تركز على فئة الشباب وأعدادهم للعمل الصحفي مستقبلاً، وكذلك رسم خطط للوصول للمحافظات وتفعيل الدور الإيجابي في هذا الجانب، ومناقشة مواضيع متنوعة لم يسبق التطرق لها في الصوالين الإعلامية السابقة، كما أن الهيئة تعد لملتقى الإعلام التوافقي الذي يحمل بين طياته أهدافًا ريادية سيكون لها أكبر الأثر - بإذن الله - في المنطقة.