وصلت الطاقات التخزينية لصوامع الغلال إلى 2.52 مليون طن، كاحتياطي استراتيجي من القمح يكفي استهلاك المملكة لمدة 10 أشهر، فيما تأتي كثمرة لمشروعات التوسعه الجديدة التي نفذتها المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق. وأوضح مدير عام المؤسسة المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي في كلمته التي تضمنها التقرير السنوي للمؤسسة عن العام الماضي، أن المؤسسة حققت الكثير من التطورات على مدى 40 عاماً من إنشائها، مشيرا إلى أنه نتيجة لعمليات إعادة التأهيل والتوسع في إنشاء مطاحن جديدة ارتفعت طاقات الطحن لدى المؤسسة إلى 11.280 طن قمح يومياً، ليصل إجمالي إنتاج الدقيق بأنواعه والجريش والهريس وخلافه إلى 2.4 مليون طن بزيادة 5.8 % عن العام الماضي. وقال إنه في إطار التوسعات المستقبلية، "يجري العمل في العديد من المشروعات الجديدة التي سيتم الانتهاء منها خلال ثلاثة الأعوام المقبلة بطاقة تخزينية إضافية تبلغ 710 ألف طن لتصل الطاقة التخزينية للصوامع 3.2 مليون طن، تؤمن استهلاك المملكة من القمح لمدة عام كامل، إضافة إلى زيادة طاقات الطحن من خلال مشروعات جديدة في مكةالمكرمة، جدة، الأحساء، وجازان بطاقة إجمالية تقدر ب 2.550 طن قمح يوميا، ليرتفع إجمالي طاقة الطحن إلى 13.830 طن قمح يوميا. وتمثل جودة منتجات المؤسسة من الدقيق والأعلاف أهمية قصوى، وتخضع للعديد من نظم مراقبة الجودة، من خلال استخدام أحدث الأجهزة العلمية في مختبراتها، التي تُيسرّ للمختصين أداء أعمالهم بكل دقة وإتقان. وحول تطوير آليات تقديم الخدمات، سبق للمؤسسة أن حدثت موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وتجاوزت تقنياً مرحلة البناء والانتقال إلى مرحلة إتاحة الخدمات إلكترونياً، إضافة إلى تطبيق نظام الأرشفة الإلكترونية والاتصالات الإدارية.