تراجعت إيران عن دعوتها رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية إلى قمة دول عدم الانحياز المقررة في 30 الجاري في طهران، بعد أن لوحت السلطة الفلسطينية بمقاطعتها. وأعلنت طهران أمس أنها لم توجه الدعوة لهنية لحضور القمة. وكان السفير الفلسطيني في طهران والمراقب الدائم لفلسطين لدى الأممالمتحدة قد التقيا أمس وزير الخارجية الإيراني الذي أعاد التأكيد على عدم توجيه دعوة لهنية، أو أي شخصية أخرى للمشاركة في القمة، أو لزيارة طهران خلال تلك الفترة. وقام المتحدث باسم الخارجية بالإعلان عن ذلك في مؤتمر صحفي بحضور الوفد الفلسطيني. وسيغادر وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى طهران اليوم للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز. وسيُلقي كلمة دولة فلسطين في اجتماع وزراء الخارجية غداً، كما ستتم إعادة انتخاب دولة فلسطين كنائب لرئاسة المؤتمر. من جهته دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي دول عدم الانحياز، إلى ما أسماه التصدي للعقوبات الدولية التي فرضت على بلاده بسبب برنامجها النووي قائلا إن العديد من أعضاء الحركة يؤيدون هذا البرنامج. وقال صالحي عند افتتاح الأعمال التحضيرية للقمة والتي ضمت خبراء من حوالى مئة دولة ستشارك فيها إن "حركة عدم الانحياز يجب أن تتصدى بجدية للعقوبات الأحادية الجانب التي فرضتها بعض الدول ضد بعض أعضائها".ولفت إلى أن حركة عدم الانحياز "دانت هذه الإجراءات حتى الآن".وأضاف "نستغل هذه الفرصة لشكر حركة عدم الانحياز على دعمها حقوق إيران المشروعة" في الأنشطة النووية.وأكد صالحي مجددا أن انشطة إيران النووية "سلمية". وطلبت جماعة معارضة من الخارج من الأمين العام للأمم المتحدة الاجتماع بزعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين قيد الإقامة الجبرية منذ فبراير شباط عام 2011 مع اندلاع انتفاضات الربيع العربي في الشرق الأوسط.