أولت حكومة المملكة العربية السعودية التعليم اهتمامها منذ تولي الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- قيادة هذا الوطن، فكان أول وزير للمعارف الملك فهد -رحمه الله- التعليم هو البنية الأساسية للمجتمع، وهو البوابة الثقافية وبداية التطور والنهضة، ينشئ أجيالا متعلمة ويربي أخلاقه، فالشباب هم عماد الوطن وعليهم تعلق الآمال. اليوم نرى التطور الذي أبهر العالم في مؤسسات التعليم أتى نظام المسارات ليطور التعليم الثانوي، الذي هو بوابة مرحلة الجامعة، التي تعتبر مرحلة الرجولة والإثبات لعصارة الزمن. نظام المسارات يشمل الثاني والثالث ثانوي، والسنة الأولى مشتركة، يتكون من تسعة فصول دراسية توزع على ثلاث سنوات، المسار الشرعي والعام وإدارة الأعمال والصحة والحياة والحاسب والهندسة، هذه المسارات حاكت معاناة الطالب بالبحث عن التخصص الأقرب إلى ميوله، إننا نعيش في تقدم تعليمي تحت رؤية 2030، فلله الحمد من بعد وقبل.