سجّلت اليابان في شهر يوليو الماضي أول عجز تجاري منذ شهرين في ظل تراجع الصادرات نتيجة تأثير أزمة الديون في منطقة اليورو سلباً على الاقتصاد العالمي. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أمس عن تقرير أعدّه مسؤولون في وزارة المالية اليابانية أن العجز التجاري الشهر الماضي يقدّر بحوالي 6.5 مليارات دولار. وأشارت إلى أن الصادرات تراجعت بنسبة 8.1% على أساس سنوي لتبلغ 67 مليار دولار، كما تراجعت الشحنات إلى أوروبا في ظل تراجع الطلب على المنتجات اليابانية، فيما انخفضت الصادرات إلى الصين بسبب تباطؤ الاقتصاد الصيني نتيجة أزمة الديون الأوروبية. لكن الواردات ارتفعت للمرة الأولى منذ شهرين بنسبة 2.1% وبلغت قيمتها 74 مليار دولار، وذلك بسبب زيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال لتوليد الطاقة.