وقفت لجنة من أمانة منطقة نجران على مدارس جنوبنجران غرب متحف الأخدود الأثري. وتجاوبت مع معاناة الأهالي والسكان بمساواتهم بالأحياء القريبة منهم من حيث الخدمات التعليمية والصحية والبلدية، فضلا عن وصول أبنائهم وبناتهم إلى مدارسهم عبر شارع مسفلت ومواقف كبقية الطلاب والطالبات، موضحة أن الشوارع الترابية تسبب في مشاكل لباصات التعليم التي وفرتها إدارة تعليم نجران وأعاقت الوصول الآمن للمدارس جنوبنجران، لأن أولياء الأمور يخشون تعطل المركبات، مما اضطرهم لنقل أبنائهم وبناتهم في سيارات مكشوفة تحت أشعة شمس الظهيرة والغبار يوميًا ذهابًا وإيابًا. وأوضحت الأمانة حول ما نشر ب«الوطن» بعنوان «جنوبنجران مدارس بلا أسفلت» بتاريخ 17-8-1443، فإن قطعة الأرض تتبع لتعليم نجران واتضح أن هناك شارعا بين المدرستين، وسوف تعمل الأمانة على استكمال الأسفلت حسب الإمكانيات المتاحة مستقبلا.