عاود مسلحون يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم القاعدة مهاجمة مبنى المخابرات بمدينة عدن، جنوبي البلاد صباح أمس وفي وقت متأخر من مساء أول من أمس، بعد يومين فقط من تعرضه لهجوم أوقع أكثر من ثلاثين فردا من الأمن بين قتيل وجريح. إلى ذلك أفاد مصدر أمني بأن الأجهزة الأمنية اعتقلت مشتبها بضلوعه في الهجوم على مبنيي المخابرات وتلفزيون عدن، كما تم العثور على السيارة التي أقلت عدداً من منفذي الهجوم، فيما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنه. تزامن ذلك، مع تفجير مسلحين يعتقد أنهم من القاعدة ليل الاثنين الثلاثاء أنبوب نقل الغاز من محافظة مأرب وسط البلاد إلى ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال على ساحل محافظة شبوة الجنوبية، مما أدى إلى توقف الإنتاج في المشروع المملوك جزئيا من شركة توتال الفرنسية، حسبما ذكر مسؤول أمني. وقال مسؤول يمني آخر رفض الكشف عن اسمه إنه "من الواضح أن الهجوم من تنفيذ تنظيم القاعدة الذي لا يزال نشطا في محافظة شبوة".