حثت اليابان الصين أمس على حماية مواطنيها، بعد أن هزت احتجاجات مناهضة لليابان مدنا صينية في مطلع الأسبوع، وشددت على ضرورة ألا يؤدي خلاف بشأن جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي، إلى الإضرار بالعلاقات بين أكبر اقتصادَين في آسيا. ونزل آلاف المحستجين إلى الشوارع في المدن الصينية أول من أمس، مع قيام مجموعات بقلب سيارات صينية، وترديد شعارات تندد بمطالبة اليابان بالسيادة على الجزر المعروفة باسم سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين. وجاءت هذه المظاهرات بعد أن وصل عشرة قوميين يابانيين إلى الجزر سباحة الأحد، بعد قيام ناشطين صينيين بحركة مماثلة في الأسبوع الماضي. وتواجه الحكومة الصينية ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا، ضغوطا داخلية لاتخاذ موقف صارم إزاء هذه الجزر. وقال أوسامو فوجيمورا، كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي"كلا البلدين لا يريد أن تؤثر قضية سينكاكو على العلاقات الثائية بشكل عام. العلاقة الصينية اليابانية إحدى أهم العلاقات الثنائية بالنسبة لليابان، ولا غنى عنها من أجل استقرار وازدهار منطقة آسيا والمحيط الهادي بالنسبة للصين كي تلعب دورا بناء. وفي بكين، صدرأمس حكم بالإعدام مع وقف التنفيذ بحق جو كايلاي، زوجة بو شي لاي، الزعيم الإقليمي المخلوع بالحزب الشيوعي، بعد إدانتها في جريمة قتل حسبما أفاد محام. وقال هي زينج شينج: محامي عائلة المواطن البريطاني نيل هيوود، إن محكمة في مدينة هيفي شرق الصين أدانت جو (53 عاما) بتسميم هيوود في نوفمبر في مدينة شونج كينج. وعادة ما يتم تخفيف عقوبة "الإعدام مع وقف التنفيذ" إلى السجن لمدة تصل إلى 25 عاما، أو مدى الحياة، بشرط حسن السلوك في السجن لمدة عامين. وأضاف المحامي، أن المحكمة أصدرت أيضا حكما بالسجن تسع سنوات بحق زانج شياو، مساعد جو الذي عاونها في قتل هيوود. ونقل ممثلو الادعاء في محاكمتها عن الطبيب النفسي الذي عينته المحكمة قوله: إن جو كانت تعالج من "قلق وتوتر واكتئاب مزمن وجنون العظمة".