أوضح المركز الموحد للنقل في مكة التابع للهيئة الملكية لمدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة أن عملية تفويج زوار المسجد الحرام من معتمرين ومصلين، بالتعاون والتنسيق المستمر مع الأمن العام في العاصمة المقدسة، تتم في أعلى مستويات السلاسة والأمان منذ بدء تشغيل محطة جبل الكعبة مطلع شهر رمضان. حركة الحافلات أكد المركز تجهيز وتصميم المحطة بكافة العناصر المطلوبة لتلبية راحة وسلامة مستخدمي حافلات مكة، تضمنت فصل حركة الحافلات عن حركة المعتمرين والمصلين. وأشار المركز إلى أنه عمد إلى تشغيل محطة جبل الكعبة عبر مسارين منفصلين، فهناك المسار رقم (7A) والذي يخدم الحركة من محطة ومواقف قطار الحرمين إلى محطة جبل الكعبة، ومسار رقم (12) للقادمين من منطقة العمرة ومسجد السيدة عائشة إلى محطة جبل الكعبة. حواجز بلاستيكية أما في شأن الحركة المحيطية حول المنطقة المركزية ومحطة جبل الكعبة، فبين المركز أنه تم تأمين حواجز بلاستيكية بعدد 750 من أجل تنظيم حركة المشاة وفصل حركة الحافلات عن حركة مستخدمي حافلات مكة، إلى جانب توفير 560 موقفا مجانيا داخل قطار الحرمين بمكةالمكرمة للمصلين والمعتمرين ومن ثم نقلهم إلى محطة جبل الكعبة عن طريق مسار رقم (7A). لوحات إشاردية وأشار المركز الموحد للنقل إلى أن عمليات التفويج بدأت في الأول من شهر رمضان بتوفير 58 حافلة نقل و 106 سائقين، إلى أن وصلت تلك الأعداد إلى 70 حافلة نقل وأصبح العدد الكلي للسائقين 135 سائقا مع نهاية الأسبوع الأول من رمضان، وتجري زيادة هذا الأعداد وفقًا للحاجة، في حين حرص المركز على زيادة اللوحات الإشاردية في محطة جبل الكعبة وعبر المسارات من أجل تسهيل الحركة من وإلى المسجد الحرام وضمان وصول المصلين والمعتمرين في سهولة ويسر. وأكد المركز أن جميع الأعمال والخطط يتم تنفيذها بالتنسيق والمواءمة مع القطاعات الأمنية والجهات الأخرى المشغلة للخدمات، وذلك من أجل تحقيق المستوى المطلوب من الانسيابية وسهولة التدفق الحركي من وإلى المسجد الحرام خلال الشهر الكريم، وضمان أمن وسلامة المعتمرين والزوار على حدٍ سواء.