أكدت أمانة جدة أن الانهيار الجزئي لجسر"التحلية" لن يؤثر بأي حال من الأحوال على الجسر، وأن ما تم تشييده سليم، وخضع لإشراف ورقابة من الميدانيين بالأمانة. وأوضحت الأمانة في بيان وزع أمس على وسائل الإعلام، أن انهيار السقالة الخاصة بحمل "الكمرة رقم 19" من جسر تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز "التحلية سابقا" لم يؤثر بأي حال من الأحوال على جسم الجسر، الذي يوشك على الانتهاء بعد تركيب 18 قطعة "كمرة"، ولم يتبق إلا تركيب قطعتين فقط وهما 19 و20، حيث يتكون الجسر من 20 قطعة مسبقة الصنع، يتم تركيبها وربطها ببعضها البعض. وأفاد المتحدث الإعلامي للأمانة الدكتور عبدالعزيز محمد النهاري، أن الأجزاء التي تم تركيبها حتى الآن في جسر تقاطع طريق الأمير ماجد مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز سليمة، ولم يحدث لها أي انهيار، وأن ما حدث هو سقوط الجزء قبل الأخير من الجسر، وهو"الكمرة التاسعة عشرة" قبل تركيبها في جسم الجسر، نتيجة انهيار السقالة التي كانت تحملها. وأضاف النهاري، أن الأمانة طلبت استبدال القطعة التاسعة عشرة من الجسر البالغ وزنها حوالي 88 طنا بعرض 30 مترا، مشيرا إلى أن عملية صب القطعة البديلة ستستغرق 30 يوما. يذكر أن أمانة جدة والدفاع المدني لوّحا في تصريحات ل"الوطن" بعزمهما تغريم المقاول لقاء أي يوم تأخير عن المدة المحددة لتسليم المشروع. وأكدت الأمانة أن فترة التأخير التي ترتب على إعادة إنشاء "كمرة جديدة بديلة" للتي انهارت، والبالغة 30 يوما، سيتم تغريم المقاول لقاءها. فيما أكد الدفاع المدني مخالفته لبعض الإجراءات المتعلقة بالسلامة أثناء التشييد.