كيف تقسو علينا الأشياء التي نحبها بهذا الشكل.. الوظيفة، الطموح، الأحلام البسيطة، الحياة. وكيف نحاسب الناس على الأرزاق والله يرزق من يشاء بغير حساب؟ ألم يقل الله في كتابه: (إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا).. أرزاق الله مقسومة، والرزق بيد الله لا بيدي، والأمر أمر الله لا أمري.. ولن يُفلت من بين يديك ما ساقه الله لأجلك، ولن يفوتك رزقك وإن تأخّر.. ولن أنتظر أي شخص ليحقق حلمي، يجيب أن أُثابر من أجلك وأسعى ولن أستسلم مهما كانت خيبات الأمل تنتظرني، لا أقبل لليأس أن يتسلل ويخفت بريق عيني. أحلام بسيطة، أمنيات ملونة أعجب بها وأتأمل، سوف أسعى لأجلك مهما كلفني الأمر، أعلم وصولك ليس بسهل، ولكن ليس مستحيلاً.. مهما كان حُلمك صغيرًا في أعين غيرك لا تسمح لأحد أن يقلل من شأنه.. لا تصدق أن هناك شيئًا غير قابل للتحقيق طالما سعيت من أجله، إذا لم تصل لما تريد لا بأس ولكنك سعيت نحوه بكل ما أوتيت وبذلت فيه جزءًا من روحك. أكمل الطريق إلى حلمك وكأنك ترى نورًا في نهايته، لا تكترث لما يقوله الآخرون عنك فكلما ألقيت بسمعك نحوهم تعثرت.. أنت إنسان والنجاح خُلق لك. مؤمنة وأيقنت تمامًا أن حلمي له وقت وطُرق لتحقيقه، وحينما أظن أنه لن يحدث سيحدث بطريقة غير متوقعة ولم أخطط لها... حتى وإن فشلت سأصل إلى المكان الذي أسعى لأجله، سأواجه مخاوفي وأكسر قيودي، لن أتنازل عن القمة لن أؤجل نجاحي، بل أعمل على تحقيقه من الآن... الطموح، الأحلام، الأهداف في قلبي دومًا كما كانت.