شدد قائد فريق الوحدة الكروي الأول في عصره الذهبي سليمان بصيري على أن انطلاقة فريقه في الموسم الحالي تبدو مقلقة للغاية، مستشهداً بخروجه بالتعادل أمام الاتفاق الذي لم يكن في مستواه المعروف، ثم خسارته أمام الشعلة، معتبراً هاتين النتيجتين مؤشراً على ضياع الفريق، مطالباً رئيس النادي بالرحيل طالما أنه غير قادر على إيقاف التفريط بالنجوم. وقال بصيري ل"الوطن" "إذا كان هذا حال الوحدة أمام الاتفاق والشعلة، فيكف سيكون أمام الهلال والشباب والاتحاد، ولذا على الإدارة دعمه بلاعبين جاهزين مع البحث عن حارس مرمى متمكن، ومكة المكرمة غنية بالمواهب". وأضاف "لم يقدم اللاعبون الأجانب أي شيء للفريق، وأستغرب كيف تم التعاقد معهما، وعلى أي أساس، مع تأكيدي على قوة الدوري وسخونته، ولذا فشتان بين تعاقدات كبيرة أبرمها الاتحاد والشباب والهلال وغيرهم، وبين تعاقداتنا مع لاعبين فقراء فنياً". وحول وضع الفريق، قال "يبدو دفاعنا مفككاً، ولم يجد المدرب ما يضيفه للفريق، ثم هل في مصر مدربون حالياً حتى نتعاقد مع مدرب مصري، لذا أتمنى من الإدارة مراجعة حساباتها، ومعالجة الأخطاء في فترة التسجيل الثانية بالتعاقد مع نجوم من الداخل والخارج يحققون الفائدة، وأن تركز في تعاقداتها على لاعبين من المغرب أو من تونس والجزائر أسوة بنادي الاتحاد الذي نجح في تعاقداته مع نجوم كبار، بدل الانتظار حتى يدفع الفريق الثمن غالياً بهبوطه للدرجة الأولى، وإذا لم تستطع الإدارة تحقيق ذلك فعليها أن تقدم اعتذارها عن الاستمرار حتى لا تحرق أعصابنا أكثر، ويكفينا تفريطها بانتقال سلمان الصبياني للاتحاد وإبراهيم الزبيدي للنصر، ويكفينا أن أندية الهلال والاتحاد والشباب والأهلي تحقق البطولات بلاعبينا". وتابع "فرحتنا كانت كبيرة برئاسة صالح كامل لمجلس الشرف، واختياره علي داود رئيساً للنادي، لكن طالما الإدارة لم تستطع إيقاف انتقالات اللاعبين للأندية الأخرى فأقول لعلي داود ولكريم المسفر حافظوا على تاريخكم وأسمائكم كلاعبين كبار، واتركوا النادي حتى يترأسه أحد رجال الأعمال لأنه دون رئيس يملك الملايين لن تتحقق الطموحات، وأقولها بكل أمانه إنني لن أتابع مباريات النادي في ظل هذه الأوضاع لأن الوحدة انتهى".