وجه وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ جميع إدارات التعليم والجامعات، والتعليم التقني والمهني، بإقامة مناشط وفعاليات ثقافية وتربوية وعلمية، في اليوم التالي ليوم التأسيس «الثالث والعشرين من فبراير»، بحيث تشمل هذه المناشط والفعاليات، تعريفا بيوم التأسيس وأهميته، وإيضاح المضامين الكبيرة والعميقة التي وردت في منطوق الأمر الملكي. كيان شامخ وقال وزير التعليم في سياق تعميم حديث: «إشارة إلى الأمر الملكي الكريم المبلغ لكم، والقاضي بأن يكون يوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام، يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم»يوم التأسيس«، ونظراً لأهمية هذه المناسبة الغالية على قلوبنا، والتي تأسس فيها هذا الكيان الشامخ، الذي نتفيأ اليوم – ولله الحمد - جميعاً بظلاله في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأهمية تعريف أبنائنا بهذا اليوم المجيد وبقيمته الوطنية والتربوية. مضامين كبيرة وأضاف: آمل توجيه قطاعاتكم بإكمال ما يلزم، وفقاً لذلك بإقامة مناشط وفعاليات ثقافية وتربوية وعلمية، في اليوم التالي ليوم التأسيس»الثالث والعشرين من فبراير«، بحيث تشمل هذه المناشط والفعاليات، تعريفا بيوم التأسيس وأهميته، وإيضاح المضامين الكبيرة والعميقة، التي وردت في منطوق الأمر الملكي الكريم، مع التأكيد على العمق التاريخي لهذا الوطن الذي يعود إلى منتصف عام 1139ه 1727م، وكيف قادت رحلة التأسيس إلى ما نشهده اليوم، ولله الحمد، من تطور وتنمية ورخاء. ويمكن الاستفادة مما صدر من دارة الملك عبدالعزيز، من معلومات عن يوم التأسيس، وأن يبين الفرق بين هذا اليوم واليوم الوطني»23 سبتمبر»، وأن يصاحب ذلك، إعداد مواد إعلامية مناسبة تخص هذه المناسبة، على أن يتم الرفع بما يتم من توثيق لهذه المناسبة العزيزة.