تبدا غدا في مكةالمكرمة القمة الاستثنائية للتضامن الإسلامي بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز بحضور رؤساء وممثلين عن 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، لبحث الظروف العصيبة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط. واستبق وزراء خارجية دول مجلس التعاون القمة باجتماع في جدة برئاسة نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، وحضور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، للتحضير لقمة مؤتمر التضامن الإسلامي التي ستعقد في مكةالمكرمة يومي ال 26، 27 من شهر رمضان الجاري، بحثوا خلاله جملة من الموضوعات السياسية تصدرها الملف السوري. وقال الأمين العام لمجلس التعاون إن الاجتماع ناقش عددا من الملفات الإقليمية والإسلامية من بينها الملف السوري، وكذلك ملفات اليمن والعراق، وقضايا خليجية أخرى، وأبلغت مصادر "الوطن" أن الوزراء ناقشوا أيضا تنسيق المواقف الخليجية في قمة جدة. وقال مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة السفير محمد بن أحمد طيب عقب الاجتماع، إن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون، هو اجتماع تنسيقي يهدف إلى توحيد المواقف الخليجية تجاه القضايا الإسلامية والتشاور فيما بينها قبيل انعقاد القمة الإسلامية. بعد ذلك، انطلقت أعمال الاجتماع الثاني، الذي أطلق عليه اجتماع ( 6 + 9) الذي ضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى 9 وزراء خارجية دول إسلامية. وأوضح السفير طيب، أن اجتماع ( 6 + 9) سيناقش عدة قضايا، في مقدمتها ملف الأزمة السورية، يليه الوضع في ميانمار، إضافة إلى ملفات القضية الفلسطينية، والوضع في مالي.