عزت إدارة جامعة الملك فيصل أسباب تحديد أعداد المقبولين والمقبولات في البرنامج المطور ل "الانتساب" بدلاً من تركه مفتوحاً لقبول جميع الطلاب والطالبات المتقدمين للبرنامج باعتباره يستخدم وسائل التقنية الحديثة إلى ما يتطلبه البرنامج من إدارة وفرق عمل من الأساتذة ومساعديهم والإداريين، بالإضافة إلى مراعاة ظروف البرامج الأكاديمية والإدارية لضمان المعايير والمتطلبات التي تصب بدورها في مصلحة الطالب. وقال المشرف على إدارة الإعلام والعلاقات العامة الدكتور عبدالعزيز الحليبي إن الجامعة أحدثت في هذا المجال التعليمي نقلة تعليمية نوعية سهلت على الطالب مهمة متابعة مادته الدراسية، وكذلك الاتصال بينه وبين الأستاذ، الذي كاد يكون معدوماً في الانتساب التقليدي، ومع التوسع في استخدامات هذه التقنيات تمكنت الجامعة من كسب ثقة المستفيدين من أبنائنا الطلبة في هذا البرنامج المطور. وأبان أن الجامعة لمست مدى حماس وجدية بل وإقبال شريحة واسعة من المستفيدين الراغبين في مواصلة التعليم لنيل درجة علمية جامعية، وكان من بين هؤلاء المستفيدين من يحملون درجات علمية وقد دفعهم الطموح للحصول على درجات علمية أخرى إدراكاً منهم لترابط بعض التخصصات بعضها ببعض، وهناك نماذج من العنصر النسائي ممن لم يستطعن لظروف متعددة من مواصلة دراستهن الجامعية أقبلن على الالتحاق بهذا البرنامج تلبية لطموحهن في إكمال التعليم الجامعي. وأمام هذه الظروف مجتمعة وغيرها من المؤشرات أدركت الجامعة أنها أمام مسؤولية كبيرة لتلبية طموحات مشروعة، وأن عليها القيام بالواجب لخدمة هذه النماذج الطموحة انطلاقاً من رؤيتها ورسالتها وما تسعى إليه من أهداف، واستجابة لذلك المطلب الحيوي حرصت الجامعة على مبدأ التوسع التدريجي في القبول للبرنامج المطور للانتساب.