كشف مساعد مدير عام الدفاع المدني للشؤون الفنية اللواء حسن بن عيد المحمدي، أن المشروع التطويري لآليات الدفاع المدني الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، يسير وفق ما خطط له، مشيراً إلى أن تكلفته بلغت ملياراً ومائتي مليون ريال يتم من خلالها توفير 1200 آلية ومعدة خاصة بعمليات الإطفاء والإنقاذ، إضافة إلى توفير أكثر من ألف قارب وجهاز إنقاذ. وقال ل" الوطن" عقب الحفل الذي أقيم بمقر قوة طوارئ الدفاع المدني الخاصة بمنطقة دقم الوبر بالعاصمة المقدسة أول من أمس، إنه سيتم إضافة مائة مركز جديد للدفاع المدني بمختلف مدن ومحافظات وقرى المملكة، تم اعتمادها من ميزانية العام الحالي للدفاع المدني، وفق إستراتيجية وزارة الداخلية لتطوير قدرات الجهاز ومواكبة مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، مضيفاً بأنه سيكون للعاصمة المقدسة نصيب منها وبصورة مناسبة. وأكد أنه تم تخصيص كلاً من مركزي قوة طوارئ الدفاع المدني الخاصة بمنطقة دقم الوبر والشميسي بمكة المكرمة كدعم للمديرية العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، وتوفير الآليات والمعدات اللازمة خاصة فيما تبقى من هذا الشهر الكريم لمواجهة أي طارئ. وأوضح أن المشروع التطويري لآليات الدفاع المدني شمل توفير عدد من الآليات الجديدة والمتطورة التي جاءت وفق المواصفات العالمية، مشيراً إلى أنها شملت آليات لصهاريج المياه ومواد الإطفاء الرغوية التي تستطيع ضخها بكميات كبيرة، ومعدات الإنقاذ التي تستخدم لمباشرة الحرائق في المناطق المكشوفة والمجمعات التجارية، ولها القدرة على العمل طوال 8 ساعات. وأشار إلى توفير سيارات التهوية وطرد الدخان التي تستخدم في تهوية الأنفاق وخفض درجة الحرارة من خلال رذاذ الماء المتطاير منها وبأحدث تقنيات ووسائل التبريد، وكذلك الآليات الجديدة من سيارات الإطفاء والإنقاذ المزدوجة التي تم تصميمها بأحدث المواصفات، وتوفير عدد كبير من آليات الرفع والسحب، كذلك سيارات الإنارة التي تستخدم في إضاءة المواقع المظلمة أثناء مباشرة الحوادث، وسيارات السلالم وهي تستخدم في الإطفاء والإنقاذ. وأضاف أنه تم أيضاً توفير سيارات الإنقاذ والإطفاء بأحجام صغيرة تستطيع التعامل مع المواقع الضيقة والأحياء القديمة، وآليات للتعامل مع حوادث انهيارات المباني، التي تم تجهيزها بأحدث التقنيات لتحديد مواقع المحتجزين تحت الأنقاض، كذلك آليات التطهير في حوادث التلوث الكيميائي والإشعاعي والبيولوجي التي تدار من رجال الدفاع المدني المتخصصين، إضافة لتوفير عدد من القوارب التي تستخدم في عملية الإنقاذ وسيارات السحب "الونشات" التي تستخدم في سحب مختلف السيارات أثناء عمليات الاحتجاز في مجاري السيول، مبينا أنه تم تركيب وسائل السحب في مختلف مركبات الدفاع المدني سواءً الإدارية منها أو الآلية والفنية.