دانت الحكومة الماليزية إسرائيل، لتسببها في إلغاء عقد اجتماع لدول حركة عدم الانحياز حول فلسطين، كان مقررا في رام الله أمس. وأكدت وزارة خارجيتها في بيان لها أن إسرائيل ليس لديها سبب وجيه بعدم السماح لوزراء الخارجية، ورؤساء وفود الدول من دخول رام الله، لاسيما وأن الزيارة للأراضي الفلسطينية وليست للأراضي المحتلة. ووصف البيان هذه التصرفات أنها انتهاك لمبادئ القوانين الدولية. من جهة أخرى اقترح رئيس الوزراء سلام فياض، إجراء انتخابات تشريعية في الضفة الغربية بما فيها القدس، وتأجيل الانتخابات الرئاسية إلى حين التفاهم مع حركة حماس على تنظيم الانتخابات في قطاع غزة، مؤكدا أن ذلك هو المخرج لتحريك عملية المصالحة الوطنية . وأضاف "يمكن لنا إجراء الانتخابات التشريعية وتأجيل الرئاسية، إذا وصلنا إلى مرحلة استنتجنا فيها أن حماس ترفض إجراء الانتخابات" وبرَّر دعوته لتأجيل الانتخابات الرئاسية إلى أنه ليس من المناسب أن يقال: إن الرئيس جرى انتخابه من الضفة الغربية فقط بمعزل عن قطاع غزة.