حوار شامل لمعالجة قضايا شرق السودان

كدت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية بالسودان (يونيتامس)، السبت، أهمية الحوار الشامل، وإشراك كل المكونات في معالجة قضايا شرق السودان. وذكرت الوكالة السودانية للأنباء (سونا) أن وفد «يونيتامس» اختتم، السبت، زيارته ولاية البحر الأحم، التي استغرقت 4 أيام.
لقاءات الوفد
استعرضت استيفاني كوري، رئيسة الوفد، في إفادة إعلامية بختام الزيارة في قاعة السلام ببورتسودان، برنامج الزيارة الذي تضمن العديد من اللقاءات مع قيادات الإدارة الأهلية وهيئة المواني البحرية ببورتسودان، بالإضافة إلى لقاء المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بسنكات.
وبينت أن الوفد استمع إلى آراء ووجهات نظر كل المكونات حول هموم وقضايا شرق السودان، خاصة التهميش والتنمية والخدمات، مؤكدة تكوين مؤسسات الدولة، والحفاظ على مستقبل الديمقراطية والتنمية المستدامة فيها.
ميناء السودان
لم تتطرق «ستيفاني» إلى آراء المكونات حول آثار إغلاق الميناء والطريق القومي «بورتسودان - الخرطوم». وقد قال حمزة بلول، وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، في الرابع من الشهر الجاري، إن ميناء السودان، المتاخم للبحر الأحمر في شرق البلاد، طريق الوصول إليه مغلق من جهة أعضاء من جماعة «البجا»، أكبر جماعة عرقية في شرق السودان، الذين يطالبون بحل الحكومة المؤقتة التي تقود البلاد منذ الإطاحة بحكم الرئيس السابق، عمر البشير، على يد الجيش في أبريل 2019.