غادرت الطفلة «منار مانع آل سميطان» 6 سنوات، التي تعرضت للدغة ثعبان سامة، مستشفى الحرس الوطني بالرياض، بعد أن تماثلت للشفاء ومضي أكثر من شهر على نقلها عبر طائرة الإخلاء الطبي من مستشفى النساء والولادة بمنطقة نجران، حيث كانت ترقد بالعناية المركزة في وضع صحي حرج جدا وتدهور صحتها. كانت الطفلة منار قد تعرضت للدغة سامة من ثعبان نوع كوبرا داخل منزلهم الكائن بقطاع سقام بمنطقة نجران، في أثناء لهوها مع عدد من الأطفال، وعندما شاهدت والدها عائدا للمنزل محملا ببعض المشتريات ذهبت أمامه لتفتح له الباب، وبعد وصولها إلى باب المجلس صرخت لوالدها مستغيثة به، وهي تشير إلى قدمها ليتلقفها والدها بحضنه، وفي الوقت نفسه سمع صوت فحيح الأفعى التي تم القضاء عليها. وقام بربط قدم ابنته وهرع بها إلى مركز صحي القابل، الذي قدم الإسعافات الأولية لها ونقلها عبر سيارة الهلال الأحمر إلى مستشفى النساء والولادة، وعلى الفور تم إدخالها العناية المركزة في وضع صحي حرج جدا؛ لتزداد حالتها سوءا خلال الأيام التالية. وناشد والدها بنقلها إلى أحد المستشفيات الكبرى خارج المنطقة ليتم له ذلك، وعبر طائرة الإخلاء الطبي تم نقلها إلى مستشفى الحرس الوطني بالرياض وتقديم العلاج اللازم، وبعد مضي أكثر من شهر غادرت المستشفى متوجهة إلى منزل ذويها بصحة وسلامة، مقدما والدها بالغ شكره لصحة منطقة نجران والطاقم الإداري والكادر الطبي بمستشفى الحرس الوطني، وكل من وقف معه ودعى لابنته.. متمنيا للجميع الصحة والسلامة، مطالبا الجميع بالحذر على أطفالهم من مثل تلك الثعابين السامة.